الجمعة  04 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الآلاف يتظاهرون بالعاصمة الجزائرية في "جمعة الحسم"

2019-03-08 03:14:19 PM
الآلاف يتظاهرون بالعاصمة الجزائرية في

 

الحدث العربي والفلسطيني

احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية فيما أطلق عليه "جمعة الحسم"، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وشهدت ساحة ساحة البريد المركزي والشوارع القريبة توافد آلاف المحتجين، فيما يتوقع أن تفوق هذه التجمعات التحركات الماضية، كونها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا رغما عن إرادة المحتجين.

واستمر عند ظهر اليوم وصول رجال ونساء رافعين او ملتحفين بالعلم الجزائري الى ساحة البريد في قلب العاصمة ضمن احجاجات «جمعة الحسم» التي جرى الدعوة لها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وعززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي والطرق المؤدية إليها. وأغلقت السلطات محطات مترو الأنفاق و"الترام" وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة.

وانتشرت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة بكثافة في احتجاجات الجمعة الثالثة المناهضة لترشح بوتفليقة.

وعقد الخميس أكبر لقاء للمعارضة الجزائرية منذ بداية الحراك، وشارك به ممثلون لـ15 حزبا سياسيا، إضافة إلى 35 شخصية وطنية و4 تمثيلات نقابية.

المعارضة تحذر

وحذرت قوى المعارضة من مغبة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، معتبرة أنها "تمثل خطرا في ظل الظروف الحالية"، في دعوة ضمنية إلى تأجيلها، كما نددت فيه بـ"تجاهل السلطة لمطالب الشعب الجزائري".

وانضم محامون وأطباء يوم الخميس إلى الاحتجاجات، مطالبين بمعرفة من الذي وقع على شهادة طبية للرئيس البالغ من العمر 82 عاما في المستشفى معلنا عن استعداده للترشح لولايته الخامسة.

وفي بيان قرأه وزير الاتصالات، حذر بوتفليقة من أن الاحتجاجات السلمية تخاطر بتسلل أشخاص إليها عازمون على نشر الفوضى في بلد دفع ثمنا باهظا وغير سعيد للحفاظ على وحدته وإعادة إرساء السلام والاستقرار، على حد قوله.

ووجه الرئيس الجزائري أمس (الخميس) أول تحذير للمحتجين قائلا إن الاضطرابات قد تزعزع استقرار البلاد.

ولم يتحدث بوتفليقة في أي مناسبة علنية منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. وهو حاليا في مستشفى بجنيف.