الحدث - عبد العزيز صالحة
كشفت مصلحة السجون الإسرائيلية عن ظاهرة جديدة داخل السجون، تتمثل في لجوء الأسرى الفلسطينيين لتهريب الهواتف النقالة في بطونهم.
وقالت القناة العبرية العاشرة: "بعد أن شنت مصلحة السجون حملة شرسة ضد الهواتف النقالة التي يهربها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الاسرائيلية، تبين أن إحدى الطرق لتهريب الهواتف تتم من خلال إدخال بعض الأسرى للهواتف بإدخالها لبطونهم".
وأضافت: "اكتشفت هذه الظاهرة بعد أن تم اعتقال عدد من الفلسطينيين حيث يقومون بإدخال الهواتف النقالة لبطونهم وتعريض أنفسهم للاعتقال ليتمكنوا من إدخالها إلى الأسرى في السجون".
يذكر أن مصلحة السجون الإسرائيلية تمنع الأسرى الفلسطينيين من التواصل مع عائلاتهم عبر الهواتف وأيضا تقوم بحرمانهم من زيارات عائلاتهم لسنوات طويلة.