الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"غاز بروم" تبدي استعدادا للتعاون مع صندوق الاستثمار للتنقيب عن الغاز وكيل وزارة الاقتصاد: توقيع تفاهمات مع الجانب الروسي ستسهم في تعزيز مؤشرات الاقتصاد

2014-06-22 00:00:00
صورة ارشيفية

  

 
 
 
 
"غاز بروم" تبدي استعدادا للتعاون مع صندوق الاستثمار للتنقيب عن الغاز
وكيل وزارة الاقتصاد: توقيع تفاهمات مع الجانب الروسي ستسهم في تعزيز مؤشرات الاقتصاد
 
الحدث- رام الله (16:00)
 
أبدت شركة "غازبروم" الروسية، استعدادها دراسة إمكانية التعاون لاستكشاف واستخراج النفط والغاز في الأراضي الفلسطينية، بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني- الجهة المسؤولة عن التنقيب عن النفط والغاز في مناطق الضفة الغربية. فيما أكدت شركة تيخنوبروم إيكسبورت الروسية، على استعدادها المشاركة ببناء منشآت الطاقة في فلسطين، بعد تحديد مصادر تمويل البناء، بين الجانبين الفلسطيني والروسي.
 
وكانت وقعت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأحد، على اتفاقية مع الحكومة الروسية تقضي بدراسة الخيارات الممكنة، للتعاون في مجال النفط والغاز والطاقة الكهربائية، وفي مجالات الصناعة والمواصلات، وتنشيط العمل على إظهار مشاريع التعاون ذات الأولوية بين روسيا وفلسطين بما فيها معالجة قضايا تمويلها.
 
 وفي بيان وصلت "الحدث" نسخة عنه، وقع الجانبان بروتوكول الدورة الأولى لاجتماعات مجموعة العمل الفلسطينية الروسية، اليوم في موسكو، لإجراء المشاورات في القضايا الاقتصادية والاستثمارية والهادفة إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بأنواعها، بمشاركة وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو، ونائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي أ.ي. ليخاتشوف.
 
وقال وكيل وزاره الاقتصاد الوطني الدكتور تيسير عمرو، الذي شارك في توقيع الاتفاق الفلسطيني الروسي، إن التفاهمات التي جرى الاتفاق عليها، ستسهم في رفع مؤشرات الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في مجال الطاقة، الذي سيبدأ التنقيب عن مشتقاته (النفط والغاز) في الضفة الغربية قريبا.
 
وأضاف عمرو، إن روسيا متقدمة في مجال التنقيب عن النفط واستخراجه، وتحويله، "حيث ستشكل هذه التفاهمات نقلة نوعية في مجال الاستثمارات الفلسطينية في هذا المجال بالتحديد".
 
وأعلنت الحكومة الفلسطينية مطلع مارس/ آذار الماضي، عن نيتها التنقيب عن النفط، على مساحة 400 كم، في عدة أماكن بالضفة الغربية، تبعها طرح عطاء دولي لاختيار الشركة المرشحة لتنفيذ عمليات البحث.
 
وقدر رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، خلال تصريح لوكالة الأناضول في وقت سابق، أن يبلغ صافي أرباح السلطة الفلسطينية، من إنتاج الغاز من حقل غزة، وتصديره محليا ودوليا نحو 150 مليون دولار سنويا، "وهذا مبلغ جيد سيقلل من الاعتماد على المانحين". حسب قوله.
 
ويملك الفلسطينيون حصة في حقل (غزة مارين)، الواقع على بعد 35 كم من سواحل قطاع غزة، والمكتشف نهاية تسعينات القرن الماضي، إلا أنه حتى الآن لم يجرى استخراج أية كميات منه.
 
 وفي شأن متصل، أبدى الجانب الروسي، استعداده لدراسة إمكانية بناء مصنع في فلسطين لإنتاج المعلبات ومصنع لإنتاج اللحوم في منطقة بيت لحم، إضافة إلى علاقات تعاون في مجال السياحة، وإقامة أسواق في كل من روسيا وفلسطين، لتحفيز تدفق السياحة .