مسؤولون إسرائيليون: قذائف الليلة على الغلاف قد تعيق التفاهمات

الحدث ــ محمد بدر

قال مسؤولون إسرائيليون لموقع "تايمز أوف إسرائيل" إن إطلاق 5 قذائف صاروخية خلال الليلة الماضية على مستوطنات غلاف غزة، قد يعيق التوصل لاتفاق تهدئة نهائي بعد أن كانت الفرص مهيئة لذلك بعد يوم "هادئ نسبيا" على حدود قطاع غزة بفعل الجهود المصرية.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية ليلة أمس 5 قذائف صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، ردا على قتل "إسرائيل" لـ 5 فلسطينيين على الحدود الشرقية للقطاع. وقالت مصادر لـ"الحدث" إن الجهاد الإسلامي هي من تقف وراء قصف مستوطنات الغلاف.

ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف غلاف غزة، بقصف عدة مواقع في قطاع غزة. واستهدفت مدفعية الاحتلال بثلاث غارات متتالية موقعا للضبط الميداني شرق دير البلح. وقال مراسل الحدث إن ‏مدفعية الاحتلال استهدفت نقطتين للضبط الميداني ومرصدين للمقاومة الفلسطينية، شرق دير البلح، وشرق جحر الديك، وشرق ‎غزة، كما استهدفت أرضاً زراعية شرق دير البلح.

وقال دبلوماسي إسرائيلي، صباح اليوم الأحد، إن الهدوء الذي تحقق على حدود قطاع غزة كان نتيجة للجهود التي قام بها الوفد الأمني المصري خلال الأيام الأخيرة. وأشار أن ذلك لا يلغي أن الفصائل الفلسطينية أخذت بعين الاعتبار الحشودات والاستعدادات العسكرية الإسرائيلية على حدود القطاع.

يوم الجمعة الماضي، حذرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، "إسرائيل"، من استهداف المدنيين المشاركين في فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمسيرة العودة. وقالت الفصائل في بيانات منفصلة إن أي استهداف للمدنيين سيواجه برد عسكري من طرفها.

ويعتقد محللون إسرائيليون أن "إسرائيل" تسعى لتحقيق الهدوء قدر المستطاع قبل الانتخابات الإسرائيلية. واعتبر المحلل العسكري لصحيفة معاريف "تل لف رام" أن سياسة جيش الاحتلال الإسرائيلي في احتواء الأحداث ومنع تطورها قبل الانتخابات الإسرائيلية تعتبر نجاحا للجيش وللسياسة الإسرائيلية ولكنها يمكن أن تتحول إلى فشل على المدى الطويل.