الصحفيون الإسرائيليون يقعون في فخ حماس

الحدث - عبد العزيز صالحة

نشرت حركة حماس مقطعا مصورا على أنه رسالة من داخل السجن الذي يحتجز به الجنود المحتجزين لديها وعنونت هذا المقطع ب " حكومتكم تكذب " وقد انتشر هذا المقطع انتشار النار في الهشيم، وتناولته المواقع الإعلامية الإسرائيلية والشبكات الاجتماعية.

ايدي كوهين المختص في شؤون الشرق الأوسط قال إن حماس تلعب لعبة مزدوجة، وتمارس حربا نفسية ضد إسرائيل وتقوم بنشر بعض المقاطع باللغة العربية لتذكر الإسرائيليين بمفقوديهم لديها، وتقوم باستغلال هذه المقاطع مستقبلا للضغط على إسرائيل في قضية تبادل الأسرى.

هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها كتائب القسام مقاطع تخص مفقودي جيش الاحتلال لديها، فكلما سنحت لها الفرصة تلعب على هذا الوتر لتشدد الخناق على قيادة دولة الاحتلال لتجبرها على الرضوخ لمطالب المقاومة في مسألة تبادل الأسرى.

فسابقا نشرت الكتائب مقطع فيديو يحاكي احتفال أحد الجنود بعيد ميلاده في الاحتجاز، وكذلك مقطعا أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والاجتماعية لدى الاحتلال مما دفع دولة الاحتلال لتقديم شكوى ضد حماس على أنها غير إنسانية وتستخدم مقاطع حساسة لتحقيق اهداف سياسية، وظهر في المقطع والد الجندي جلعاد شاليط وهو يجلس على قارعة الطريق ولا يلتفت اليه أحد من المسؤولين الإسرائيليين، ويمر الزمن على والد الجندي وهو في نفس المكان وقد شاب شعره وانحنى ظهره ولم يعد ابنه إلا بعملية تبادل ولكن بعد أن مات ولم يراه.