أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار: "لا أثمان أو أبعاد سياسية للتفاهمات، ولا ربط بين التفاهمات وقضية تبادل الأسرى، ولا مع سلاح المقاومة سواء استخداماً أو إعداداً، ولا يوجد أي حديث عن حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها وخاصة في الضفة، أو وقف مسيرات العودة".
وأوضح أن تفاهمات كسر الحصار ليست بديلاً عن الوحدة والشراكة الوطنية. وفق ما أوردته صحيفة فلسطين المحلية عبر موقعها الإلكتروني.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري نظمته حركة حماس، بحضور قيادات فصائلية ومجتمعية، بفندق الكومودور في مدينة غزة.
وحول تفاصيل تلك التفاهمات، أوضح السنوار أنها تقوم على "حل مشاكل قطاع الكهرباء والطاقة من خلال عدة بنود تقوم على: توريد الوقود وإنشاء الخزانات، واستمرار عمل الخطوط القادمة من الاحتلال الإسرائيلي، والبدء بخطوات عملية لتنفيذ خط ١٦١ بتمويل مشترك من قطر والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى وضع جدول زمني لمد خط الغاز لمحطة توليد الكهرباء، وتسهيل توريد مستلزمات الطاقة الشمسية".
وتابع في تفاصيل الاتفاق: "في موضوع الصيد تم الاتفاق على زيادة مساحة الصيد لـ ١٥ ميلاً، وتقليص منع المواد ثنائية الاستخدام والسماح بدخول ٣٠ % منها، وتسريع خطوات الاستيراد والتصدير، وتسهيل حركة التجار ورجال الأعمال عبر المعابر مع الاحتلالو معبر رفح ".
أما بخصوص السيولة النقدية، فقال السنوار إنه تم الاتفاق على تزويد قطاع غزة بـ ٣٠ مليون دولار شهرياً لصالح الفقراء والخريجين حتى نهاية عام ٢٠١٩م بتمويل قطري، واستمرار زيادة برامج التشغيل عبر المؤسسات الدولية، وتوفير ٤٠ ألف فرصة عمل لمدة ٦ أشهر".
وأوضح جرى توقيع عقد تشغيل محطة تحلية المياه المركزية بتمويل عدة جهات منها السعودية، ومشروع تطوير مستشفى الشفاء بتمويل دولة الكويت، وتوفير برامج واضحة لإعمار البيوت المهدمة بتمويل جهات عدة".
وتابع: "خلال العام الماضي حققنا مع شعبنا مجموعة من الإنجازات وأبرزها إفشال كل المحاولات الرامية لزعزعة السلم الأهلي في غزة"
ودعا السنوار لتفعيل نقاط الاشتباك في الضفة الغربية وعددها ما يزيد عن ٥٠ وهو ما يسعى له المناضلون في الضفة، مؤكدا أن أبناءنا في الضفة اذا فتح لهم المجال فسوف يفاجئوا الجميع.
وقال "في الضفة أبطال أذاقوا الويل للعدو وما قام به الشهيد عمر أبو ليلى نموذج، داعيا للوقوف صفا واحدا لإفشال صفقة القرن لان الوحدة الوطنية هي كلمة السر لإفشالها".
وقال "اتعهد للجميع بالبقاء على العهد حتى التحرير والعودة".
وأكد السنوار: أن "معادلة التفاهمات هي الفعاليات الخشنة = كسر الحصار، ومسيرات العودة = تثبيت حق العودة"، مؤكداً أن المقاومة اليوم أقوى مما كانت عليه في ٢٠١١م بعشرات الأضعاف.