جدار في عسقلان ينسف الرواية التوراتية

الحدث - محمد بدر

قالت صحيفة هآرتس العبرية إن باحثين من الجامعة العبرية اكتشفوا جدارا كبيرا في منطقة "تل لخيش" القريبة من عسقلان، يثبت أن لا وجود لما تدعيه الرواية الإسرائيلية حول وجود مملكة داوود.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الاكتشاف يهدد الرواية التوراتية، ويظهر فجوة بين النص التوراتي والواقع والحقائق.

وصرّح البروفيسور يوسي غارفنكل، رئيس قسم الآثار في الجامعة العبرية، أن الاكتشاف الجديد يثبت أن "تل لخيش" بنيت في عام 920 قبل الميلاد ولا علاقة لها بمملكة داوود.

ومنذ سنوات، يدور نقاش حاد حول موثوقية الكتاب المقدس وتناقضه الصريح مع علم الآثار، خاصة فيما يتعلق بوجود مملكة داوود وهيكل سليمان. ويزعم الباحثون التوراتيون أنه من الممكن العثور على ما يؤكد الرواية التوراتية حول مملكة داوود القوية والكبيرة والتي تأسست في القرن العشرين قبل الميلاد. في المقابل، يؤكد علماء الآثار وجود ثغرات بين النص التوراتي والاكتشافات الأثرية.

وقال البروفيسور يوسي غارفنكل "كانت لخيش مدينة كنعانية كبيرة ورائعة للغاية في أواخر العصر البرونزي، ثم في القرن الثاني عشر تم تدميرها وظلت مهجورة لمدة 200 أو 250 عامًا"، ويوضح أن الإشكالية الرئيسية في دراسته البحثية هي حول ما حل بالمدينة في العصر الحديدي وهل كانت مدينة محصنة أم مجرد قرية؟.