الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الفصائل الفلسطينية تندد بانتهاك حرمة الأقصى والاعتداء على المصلين

2019-06-02 12:22:02 PM
الفصائل الفلسطينية تندد بانتهاك حرمة الأقصى والاعتداء على المصلين
اعتداء المستوطنين على المصلين في الأقصى

 

حدث الساعة 

نددت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بالانتهاك الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين وإصابتهم بجروح متفاوتة، واعتقال العشرات، بالتزامن مع اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين، وسط دعوات لشد الرحال إلى الأقصى، والتصدي للهجمات الوحشية التي تمارسها تلك القوات ومستوطنيها.

ووجهت حركة فتح تحية إكبار وإجلال لشعبنا الفلسطيني وللمرابطين المعتكفين في المسجد الأقصى ورحابه، الذين يسطرون في هذه اللحظات أروع معاني الصمود والكبرياء وهم يدافعون بأجسادهم عن المكان المقدس عند المسلمين، أمام العدوان الاسرائيلي الغاشم من جيش الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه الارهابيين.

فيما قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والمتحدث باسمها اسامة القواسمي، إن زحف شعبنا خلال شهر رمضان، الذي تجلى ليلة القدر حين صلى جماعة ما يقرب على أربعمائة ألف مصلٍ، اصاب الاحتلال الاسرائيلي في مقتل نفسي، إذ أدرك تماما ان ارتباط الفلسطينيين بأقصاهم وقدسهم أكبر بكثير من أن يُمنع بجدار فصل عنصري، وحواجز الكره والحقد.

بدورها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما يجري في الأقصى من اقتحام وطرد المصلين بالقوة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بأنه مؤشر خطير ومحاولة اسرائيلية لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وقالت الجبهة في تصريح مقتضب: العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى فيه استخفاف بمشاعر ملايين المسلمين في العالم، ويعد استهتارا بقرارات القمة الإسلامية الاخيرة التي لم يجف حبرها بعد.

ومن جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن اقتحام المئات من جنود الاحتلال للمسجد الأقصى وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب على المعتكفين "هو تصعيد جديد يؤكد أطماع الاحتلال بتهويد الأقصى، ومخططاته لفرض واقع جديد عبر محاولة التضييق على المصلين، وصولا لتنفيذ أهدافه في تقسيمه زمانيا ومكانيا".

واعتبرت الجبهة في بيان، أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى تحديدا من هجمة متواصلة هو لعب بالنار، ومحاولة مكشوفة لاستثمار هذا التصعيد لوضع ورقة القدس في إطار المراهنات والمزاودات والاستثمار السياسي للأحزاب اليمينية، وفي مقدمتها المجرم نتنياهو، في أعقاب فشل الأخير في تشكيل الحكومة وحل الكنيست.

ودعت إلى التصدي للإجراءات الإسرائيلية المتواصلة على المدينة المقدسة، عبر تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة.