الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تدوين

ليل وكوفيّة وعناق

ليل وكوفيّة وعناق

بقلم: أنور الخطيب - قال لي بصوت هادئ: إقفل النافذة يا أخي. أقفلتُها، وبقيت محملقاً بشقوقها أنتظر سماع صوته يطلب الدخول والاختفاء عمن يطارده في الليل. لم يطرق النافذة من جديد، وانبلج الصبح.

سعود السنعوسي

سعود السنعوسي

الحدث/ إسلام بحيص - كنت اشعر أن كل من يقابلني هنا كأنما يقابل الكويت، فعلاقتي مع الشعب الفلسطيني علاقة قديمة.. كم ضُربت من مدرسين فلسطيينين أيام الإبتدائية، والكويتي المتفوق جدا يقول:» أنا الأول على الكويتين»، لأنه على العموم غالباً ما يكون المتفوق الأول على الجميع فلسطيني،

الممانعة ثقافية،

الممانعة ثقافية، والمخيمُ رَحْمُها الأول

د. مليحة مسلماني - آلة بيانو في فضاء عام ـ ليس مسرحًا فخمًا مفتوحًا ـ يعزف عليه شاب وأمامه شبان آخرون يرددون أغنية مطلعها «الساعة عم تمشي.. والليل بعده ليل». لم يكن هذا المشهد في أحد المسارح المدينية أو في إحدى دور العروض الكبيرة، بل في وسط شوارع مخيم اليرموك المحاصر.

ضمير الغائبة

ضمير الغائبة

الشاعر: علي الزهيري أسمعُ صوت دموعكِ فوق العتبة تتهشّمُ مثل أواني العازب، لا أبكيكِ ولكن تبكيكِ الخطوة فوق العتبة.

الملتقى الثاني للشعراء

الملتقى الثاني للشعراء العرب في تونس ينهي أعماله بالدعوة إلى رفد الفعل الثقافي

تونس- خاص بالحدث - أنهى الملتقى الثاني للشعراء العرب أعماله في مدينة نابل التونسية في يومه الثالث بأمسيات مكثفة تخللتها قراءات شعرية لجميع الشعراء والشاعرات المشاركين من دول عربية مختلفة.

النظر في مرايا الآخر:

النظر في مرايا الآخر: صورة العربي في الرواية الإسرائيلية

د. رزان إبراهيم / جامعة البترا - ما فتئ الأدب أن يكون أداتنا للتعبير عن كل ما هو إنساني مركب. بل إن منهجاً لتحليل الرواية غير مقتصر في حكمه الأدبي على جماليات النص وحسب يمنح القراءة بعداً ثرياً إضافياً،

الخروج عن السائد

الخروج عن السائد في رواية الوجوه لوليد أبو بكر

الحدث- اتجه الكتاب الفلسطينيون صوب كتابة الرواية، كوسيلة أفضل في تناول تجربة الشعب الفلسطيني القاسية والثرية. ورأى الكتاب أن الرواية هي الشكل الأنسب، لما لها من قدرة عظيمة على التعبير عن المعاناة التي تخلفها المصائب المختلفة، وعلى التوغل في النفس البشرية والبحث في أحلامها ورغباتها وكوابيسها وتصويرها.

عودة لإدوارد سعيد

عودة لإدوارد سعيد وحواراته في “الثقافة والمقاومة”

الحدث- إدوراد سعيد ـ رغم المنفى ـ إلا أنه يبقى إرثًا فكريًا فلسطينيًا متجددًا يحتاج العودةَ المستمرةَ عليه والنبش فيه، لاستنباط مكنوناته في الهوية والثقافة وعلاقتهما بالمقاومةـ كمشروع فكري بشكل أساسي. وذلك ما يحتاج إليه الفلسطينيون،

عن المكان والحنين

عن المكان والحنين

الحدث- تقولُ وقد أسندت ظهرها للريح واتكأت، كان يدورُ في مكانه كمن يبحثُ عن كِسَرٍ سقطت من بقايا ذاكرته، باحثاً عن حروفه الأولى وهي تسقطُ تباعاً أمام باب بيته وهو يلفظها لأول مرة، عن أصدقاء الطفولة وعن الكرة التي تمزّقت بركلاتهم، 

الترجمة محاكاة تجمع

الترجمة محاكاة تجمع الشعوب وتكشف المستور

الحدث- ربما لا تكون هذه تغطية صحفية تقريرية بمعناها الحِرفي، وربما أيضا تكون أعمق من تغطية وأعلى من كشف لمستور المشهد الثقافي الفلسطيني تحديداً.
في البدء أُعلن عن انطلاق احتفالية فلسطين للترجمة، بقصد الانتباه لأسماء فلسطينية وازنة حققت حضوراً عالمياً انتصر لاسم فلسطين على صعيد