الأحد  14 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: تشهد البرازيل اليوم عرسها الديمقراطي الكبير، مثلما اعتدنا أن نقول في الخطاب العربي منذ بعض الوقت. نهلل للانتخابات دون توقف ولو للحظة لمساءلة الفلسفة السياسية أو السياسة المقارنة: ما هي الديمقراطية؟
الحدث: قد لا يكون هناك من يدري كيف وصل بنا الحال الى ما وصلنا اليه حتى بتنا نسمع ونقرأ أخبار ما كان يمكن لنا ان نتصورها ولا في أبشع الكوابيس فقد سمعنا عن مطالبات من قبل قادة الاحتلال لقيادة السلطة برفع العقوبات عن غزة ومن بين هؤلاء كان وزير الدفاع ورئيس الشاباك وحتى رئيس وزراء الاحتلال نفسه وبات يمكننهم التبجح والقول ان مأساة غزة ناجمة عن عقوبات رام الله.
سأكتب اليوم باللغة الافتراضية.. لغة فيها بعض الغموض وقليل من العبقرية..
أبدء بنتنياهو.. بدا لي ان رئيس وزراء اسرائيل ومنذ اعتلاءه منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والى ان انهى الخطاب كان يستعرض باللغة والحركات قدراته امام سارة أولا، ثم الوفد الإسرائيلي ثانيا، ثم قاعدته الانتخابية في اسرائيل أخيرا.
شكراً للرأسمالية، فقد أقامت علاقة "حرة" بين رأس المال والعمل البروليتاري، وأنشأت حالة من المواطنة القائمة على الذات الحقوقية المتساوية أمام القانون. ربما يكمن في عمق النظام استغلال معتم يحتاج إلى مجهر ماركسي لرؤيته، أما "شكلياً" على الأقل فإن الوقائع كلها تجري وفق القانون الشفاف الذي يحكم بالعدل بين الناس جميعاً. في نظم ما قبل الرأسمالية كان مزاج الحاكم أو صاحب العمل يحدد الامتيازات المسبغة على الفرد، ويخلق فجوات غير مسوغة بين شخص وشخص حتى لو كانا يقومان بالعمل ذاته. لقد تم إقرار مبدأ الأجر المت
الحدث: عندما قرر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، فهو بخطوته تلك وفر كل عناصر اشتعال الوضع، وأقام حاجزا سميكا غير مسبوق في التاريخ أمام عملية السلام الموءودة والمشلولة.
الحدث: اعتدنا في كل عام أن ننتظر قنبلة رئاسية تصر أن لا تنفجر في مقر الأمم المتحدة, وككل عام يخاطب رئيسنا أكفا تصفق تكفيرا عن جريمتها التي تواصل فعلها على قاعدة لا تنظر لعيون الصياد وانظر إلى ما فعبت يداه فالعالم الذي يواصل التصفيق هو نفسه العالم الذي يواصل إدارة الظهر لقضيتنا والارتماء بأحضان القتلة
أرجو أن لا يكون صحيحا التقدير، بأن القادم من الأيام يحمل مخاطر من الجلل بمكان، بحيث تهدد مكانة وحضور القضية الفلسطينية على نحو غير مسبوق منذ ولادة هذه القضية، وخصوصا في ظل حالة الانهيار العربي المحيط، واستفراد أنظمة الخليج في المنطقة وغياب أي حالة عربية منافسة سواء على المستوى
الحدث: في رأسي أَفكار تتلاطم مثل موج البحر، أَشعر بها تأتي موجة بعد موجة، تضرب سوراً حجريَّاً يمثِّل جدار الوعي، فتهزُّه، تزلزل أَركانه، وأَساساته، وتجعلني في كلِّ مرَّة أَعود إلى النُّقطة الأُولى لأَبدأَ من جديد..تماماً مثل طفل يحاول أَن يركِّب صورة مقطَّعة "Jigsaw puzzle"، فيفشل، ثمَّ يشعر بالغضب، ونفاذ الصَّبر، فيخلط كلَّ شيء بكلِّ شيء، ويجلس غاضباً، لكنَّه ما يلبث يعود زاحفاً مرَّة أُخرى، إلى الصُّورة، بدافع قوَّة فضول هائلة، محاولاً من جديد.
يستعمل مصطلح الجلد السميك (Thick Skin) كثيراً هذه الأيام للدلالة على حالة اللامبالاة وعدم الإحساس أو الاهتمام بالانتقاد وتغليب المصالح الخاصة، وغالباً ما يوصف به السياسيون حيث تتبدل المواقف بدون خجل أو وجل..