الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: في أشد أيام الاقتتال الداخلي ضراوة في قطاع غزة، كانت هناك مجموعات من المدنيين العزل ينزلون لشوارع غزة المضرجة بدماء الإخوة للدفاع عن مجتمعهم وضرورة وحدته وواجب إنهاء الاقتتال الداخلي الذي يمزقه. سقط من هؤلاء الشهداء والجرحى
الحدث: لا بأس من الحديث مُجَدَّدًا عن موضوعِ محاولة إعادة صياغة مستقبل أوضاع المنطقة من وجهة النَّظر الإسرائيليَّة؛ فعلى هامش الحديث المتواصل عمَّا يجري في كلٍّ من العراق وسوريا –وتحديدًا فيما يخص مسألة إجراء الاستفتاء في كردستان العراق
الحدث: تبدو المسافة بين المصالحة وإنهاء الانقسام شاسعة وبعيدة، وأبعد منها تلك التي تفصل بين إنهاء الانقسام وبين بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية التي نتغنى بها جميعًا وندعو لها، ولكنها للأسف لم تكن قائمة على امتداد العقود الثلاثة الماضية.
الحدث: خلال مراقبة الإعلام الرسمي سواء إعلام السلطة الوطنية أو إعلام حماس، لوحظ اهتمام بالغ في قضية المصالحة ومحاولة وسائل الإعلام هذه التأكيد على موقف الأطراف الساعي والداعي للمصالحة، لكن في الوقت ذاته لوحظ ضعف في متابعة الإعلام المحلي إجمالاً لتفاصيل المصالحة، وكأنَّ هناك تخوفًا مما يشعر به كثيرون من خيبة أمل جديدة من إمكانية تطبيق المصالحة على الارض.
ما بين العاروري والسنوار وهنية ملفات معقده/ بقلم: علاء الريماوي
بقلم: شفيق التلولي إن صح وتخلت حركة حماس عن مشاركتها في أي حكومة مقبلة، فهي بذلك تبرهن على صدقية توجهها نحو إتمام المصالحة الناجزة وتخليها عن الإستمرار في حكم غزة وصولاً إلى تسليمها الكلي لمقاليد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وهذا هو النضج السياسي بعينه المبني على قراءة
لا شك أن موضوع التنسيق الأمني من أكثر المواضيع حساسية ومثاراً للجدل في السياسة الفلسطينية. ورغم كثرة الحديث عن الموضوع، إلا أن تفاصيل التنسيق الأمني، من حيث مدى سيطرة المستوى السياسي عليه ومتابعته لتفاصيله، وكيف يتم، وعلى أي مستوى، وما هي طبيعة المعلومات التي يتم تمريرها وبأي وسيلة اتصال، تبقى قيد الكتمان ولا نعرف الكثير عنها.
الحدث: وأخيرا جاءت(حكومة الوفاق الوطني) واستلمت بروتوكوليا الوزارات والمقرات الحكومية في قطاع غزة ،وبعد أيام ثلاثة عاد رئيسها والوزراء إلى رام الله وعادت الأمور في القطاع إلى ما كانت عليه في انتظار لقاءات القاهرة التي قد تفتح الملفات مجددا ويغرق المتحاورون في مسلسل من الحوارات التي قد تطول فيما الشعب وخصوصا في قطاع غزة لم يعد يطيق صبرا .
في صباح يوم عادي جدًا في العام ٢٠٠٧ جاءني اتصال هاتفي من بلدة عارورة يخبرني بأن صالح العاروري سيتم الافراج عنه خلال الايام المقبلة
وداعا للانقسام… مرحبا بإنهاء الاحتلال وبناء الدولة/ بقلم: منيب المصري