الحدث: عمل الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، من خلال لقاءاتهم وتصريحاتهم ومواقفهم وتحركاتهم، على توظيف كل عوامل القوة والطاقات الفلسطينية المتاحة في الوطن والشتات، واستثمار المؤسسات والمنظمات التي تم الانضمام لها بعد قبول المجتمع الدولي فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة وفق قرار دولي صدر في نوفمبر 2012، وأهم تلك المؤسسات محكمتي الجنايات والعدل الدولية.
الحدث: إنه زمن السفور. لسنا متأكدين أن هناك أية حاجة إلى التضليل، أو إلى أدوات جاك دريدا أو ميشيل فوكو من أجل قراءة شاقة تحفر عميقاً في جينالوجيا السياسة الأمريكية.
الحدث: إن إعلان الرئيس الفلسطيني احتلال منصة الأمم المتحدة ورفض النزول عنها إلا بقرار ملزم بالتطبيق بتنفيذ الشق المعطل من قرار الأمم المتحدة رقم 181 سوف يضع العالم في أزمة ويقدم ردا عمليا على معنى الاحتلال وما يعانيه شعبنا جراء قرارات الامم المتحدة المعطلة فيما يخصنا
الحدث: الابتزازُ بشكلٍ عام هو نوعٌ من ممارسةِ الضَّغط والاستغلال من قِبَلِ شخصٍ يمتلِكُ نوعاً من التأثيرِ على شخصٍ آخر ضمنَ منظومةِ علاقَةٍ ما، من زاويةِ وعلى قاعِدَةِ التَّهديد بالحرمان أو المنْع أو استخدام وسائل العقاب المختلفة، أو استغلالاً لشعورِ الحاجةِ لدى طرَفٍ ما إلى الاحتفاظِ بشيءٍ ماديٍّ أو معنوي من قبَلِ طرَفٍ آخر يمتلِكُ القدرة على البذل أو الانتزاع والحرمان .
الحدث: ما يجري الآن في عالمنا الإسلاميِّ هو ذاته ما جرى في أَوروبَّا في القرون الوسطى، احتكار المعرفة، والفتوى، ومنح مفاتيح الجنَّة، وصكوك الغفران، حيث كان الكتاب المقدَّس حكراً على الكنيسة الَّتي لم تسمح بتداوله بغير اللُّغة اللاّتينيَّة الَّتي كانت حكراً على رجال الدِّين
الحدث: بعد كل الذي جرى في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا، كنت أظن أن المحرمات جميعاً والمقدسات كلها قد انتهكت بمنتهى الوحشية والوقاحة في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد. كنت أتوهم أن أحداً لم يعد قادراً على أن يغضب لأي شيء بعد أن تم انتهاك القيم كلها بما فيها قيم الحياة والطفولة والإنسانية والسيادة والأرض...الخ لكنني أفاجأ كل يوم بأن هناك "محرمات" لم أكن متنبهاً لها بما يكفي، وأن هناك من يمكن أن يغضب ل "قضايا" لم أكن أعلم مقدار أهميتها.
الحدث: لا بدَّ أنَّكم تذكرونَ أحد أهم المقولات التَّاريخيَّة في السِّيرة المكرورة والرِّواية المُعادَة لفتح مكَّة، وهي: " من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن.. ومن دخل بيته وأغلق عليه بابه فهو آمن " والعبارة الثَّانية من المقولة وهي: من دخل بيته وأغلق عليه بابه فهو آمن؛ كان ينبغي أنْ تجعل الشَّطر الأوَّل منها " من دخل بيت أبي سفيان " غير ذي قيمة؛ فما الحاجة إلى دخول بيت أبي سفيان إذا كانت غاية الحصول على الأمان تتحقَّق بدخول البيت – كلٌّ إلى بيته، وحيث يُغلق عليه بابَه ؟!.