الحدث: تقول الحكاية المضحكة أن أحد الجهلة ذهب في زيارة لأحد البلدان المتطورة وحين قرر العودة وجد على بوابة المطار مرآة يقف أمامها كل شخص قبل الدخول وفعل الرجل ما فعله من سبقه فقالت له المرآة بصوت واضح وأبلغته أن عليك أن تكون على الكاونتر رقم كذا الساعة كذا والبوابة رقم كذا الساعة كذا
كم نسمعها وكم نراها تعليقا يلتصق ويتكرر عند ظهور صورة من صور رام الله او القدس القديمة او يافا او صفد وغيرهم. ولكن عن اي زمن جميل نتحدث؟ عن اي سنين نتحدث؟ اي زمن جميل هذا الذي يتذكره المعلقون على تلك الصور؟
الحدث: عجوزان بلغا من العمر عتيا يجلسان على كرسيين متحركين في وسط ساحة رابين في تل أبيب ويحملان يافطة كتب عليها بالعربية والعبرية الحقيقة المجردة: "ولدت قبل ميلاد دولتكم". من حولهما، تجمّع الآلاف من الفلسطينيين من أجيال أبنائهم وأحفادهم وأولاد أحفادهم يحملون العلم الفلسطيني
أيام قليلة تفصلنا عن الاجتماع الأول للمجلس المركزي الفلسطيني وفق تركيبته الجديدة، وكالعادة يوزع على الأعضاء جدول أعمال الدورة، وفيه بنود تحتاج إلى أشهر وسنوات لاستيفاء معالجتها والتوصل إلى حلول لمعضلاتها.
شهدت غزة تصعيدا خطيرا في الأيام الأخيرة حمل رسائل قوية، وأعاد للذاكرة شبح حرب 2014 وهولها، وأيضا أعاد للذاكرة همجية "العدو" بارتكابه جرائم أقل ما يقال فيها إنها جرائم ضد الإنسانية.
الحدث: أكانت عوامل كالقوميّة واللغة، عوامل مساعدة لمجابهة الاحتلال فعلًا، أما أنّنا شوهنا ما يجمعنا لنُدخل اللّغة في أنانيتنا الفرديّة والحزبية، والعشائرية والطائفية إلى ما هنالك من عبث مقيم؟