الخميس  03 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: منذ بداية الهجرة المزراحيًة الى فلسطين تشكلت صورة احتقار اليهودي الشرقي وتهميشة ووضعه أسفل السلم الاجتماعي. يقصد هنا بالهجرة المزراحية بهجرة اليهود من الدول العربية مثل العراق، اليمن، تونس المغرب وغيرها
الحدث: منذ بداية الهجرة المزراحيًة الى فلسطين تشكلت صورة احتقار اليهودي الشرقي وتهميشة ووضعه أسفل السلم الاجتماعي. يقصد هنا بالهجرة المزراحية بهجرة اليهود من الدول العربية مثل العراق، اليمن، تونس المغرب وغيرها
الساعة التاسعة والنصف خرجت كي امارس رياضة المشي المعتادة قريبا من بيتي في رام الله،كان يمكن ان يكون يوما عاديا، ان اسير النصف ساعة المعتادة التي اقضيها في التأمل واتخفف خلالها من ما علق في ذهني وروحي من تعب خلال النهار وخاصة في الايام التي تعلن عنها القوى الوطنية على انها ايام غضب واضطر ان اذهب الى حاجز بيت ايل لتغطيتها.
ذاك الببغاء قد غادر قفصه الملون خلسة ليجاور صاحبه في السماء بعد أن اعتاد على حفظ ألقاب بشرية قد تبدو غريبة له وغير مألوفة، غير أنه تسلق أكتافاً قد أثقلها الزمن وحملت بصمت الرحيل، رحيل من شاكسه المرض وألزمه "الصمت" وأجلسه على تلك الكنبة التي يرقد عليها الآن المعزون "الغرباء".
غيب الموت الصديق العزيز جمعة الناجي فمن لم يعرف جمعة فاته الكثير، فمنذ أن عرفته في دمشق وأنا أرى فيه المناضل الفلسطيني الحقيقي الصادق والمنسجم مع قناعاته النابعة من وطنية لا تتأثر بالرياح مهما علت، ولا تسرقها الشعارات مهما تلونت.
دعوة إلى التفاكر 3/ بقلم: محمود الإفرنجي
الحدث: لا يسيء أحد إلى «العداء لإسرائيل» كما يسيء فرسانه. إنّهم يراكمون الإساءات فيحوّلونها نظاماً للإساءة لا يُطلّ إلاّ على المسخرة.
الحدث: دائما ظلت جامعة بيرزيت وحتى بلدة بيرزيت رمزا للصمود والكفاح الوطني الفلسطيني وقد عمل الاحتلال دوما على إخماد لهيب الثورة المشتعل أبدا بين جدران الجامعة الأعرق في فلسطين ولم يكن بإمكان جيش الاحتلال ان يقترب من أسوار الجامعة
لم يكن عاشقاً للكاميرا، ولا مولعاً بعناوين الصحف، وقلما قرأنا خبراً عنه، مع أنه كان منذ البداية وحتى النهاية في قلب الحدث.
الحدث: هذا مثل قديم أحفظه من أيام طفولتي الباكرة. غالباً أنني سمعته من جدتي لأمي التي عاشت حياة طويلة مكافحة ظلت فيها وفية لابنها، ومستعدة أن تطحن عظام البنات وتضعها بهاراً في طعامه، أو تصنع منها وسادة يريح رأسه عليها. لذلك عاشت جدتي وماتت وهي تعلن على الملأ أن البنت "الأصيلة" لا يمكن أن تطلب ميراثاً، بل تقدم روحها، وليس فقط مالها، فداء لأخيها.