الثلاثاء  16 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بقلم- مروان كنفاني قد يكون هذا العنوان المتفائل في هذه الفترة المغرقة في خلاف وتصارع المنظمات والأحزاب الفلسطينية مدعاة للدهشة، وربما الريبة في جدية ومصداقية هذا المقال. خاصة وان الكاتب قد خاض الطريق الطويل الصعب في إبراز خطورة الخلاف والتناقض والتناحر الذي وصل ذروته، وخطورته، خلال العقد الأخير من تاريخ نضال شعبنا الطويل والدامي مع العدو الصهيوني. إن الأقرب للفهم والواقع، والملموس من تجارب السنوات العشر الأخيرة، والقناعة الأليمة التي تترسخ كل يوم في ضمير شعبنا، هي عكس ذلك تماماً.
يدخل إضراب الحرية والكرامة شهره الثاني دون أن ينجح في تحقيق أي اختراق داخل المجتمع والإعلام الإسرائيلي، وما الحملات المسعورة والمتصاعدة التي تشنها مديرية السجون الإسرائيلية إلا تعبيراً عن تحررها من أي ضغط داخلي أو خارجي وشعورها أنَّ عامل الزمن لا يقف ضدها هذه المرة، بل ضد الأسرى المضربين.
الحدث: الأسهل لكل منا، أن يسجل موقفه من اضراب الأسرى على مواقع التواصل الاجتماعي، ويأكل...
الحدث: حدثان مفصليان في الضفة الفلسطينية المحتلة ؛ سيكون لهما من التبعات ما يمكن البناء عليهما ؛ إضراب الأسرى والانتخابات البلدية . حدثان يؤشران لارهاصات بعيدة المدى ، وبداية انهيار برنامج التخريب والإفساد والتدمير الممنهج للروح الكفاحية الفلسطينية
لقد استكملت مؤخراً مدة عضويتيفي مجلس إدارة البنك الإسلاميالعربي، وهو أول مصرف إسلامي يتأسس فيفلسطينبعدتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وهو مدرج في بورصة فلسطينكشركة مساهمة عامة محدودة برأسمال قدره75 مليون دولار أمريكي، ويمتاز بأن قاعدة رأسماله توشك أن تبلغ مليار دولار أمريكي وبأنه يوفر حوالي 300 وظيفة لمصرفيين محترفين في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ مجسداً بكل ذلكأفضل ما يمكن أن يقدمه قطاع الأعمال في فلسطين. واقفة على أعتاب هذه التجربة، أجد أن لدي الكثير مما يستحق المشاركة.
الحدث: أنصار الإرهاب الإسرائيلي في الولايات المتحدة يكذبون صبح مساء، وبما يكفي مادة لكتاب عنهم كل أسبوع. أختار اليوم بعض ما قرأت من أخبارهم لأن المادة تكاد تكون إغراقية، فأبدأ بكذبهم ثم أرد عليه.
اسمح لي أن أتحدث معك بمعزل عن الرسميات والبروتوكولات، أتحدث معك بصوت شاب من
الحدث: وعدت بكتابة تقييم عام لأداء بلدية رام الله ومجلسها البلدي المنتهية ولايته، والآن أكتب على كراهة، لا لشيء إلا لشعوري بأن لا صوت يعلو فوق صوت الأسرى، لكن مع ذهاب المقترعين للانتخاب على أية حال، سأكتب ولو على عجالة.
تباينت آراء المحللين حول نتائج الاجتماع الأول بين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والرئيس محمود عباس"أبو مازن" في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وتراوحت هذه الآراء بين أن اللقاء كان شكلياً وأن كلام الرئيس ترامب كان على قدر كبير من البروتوكولية والتمني، وبين من أكد أن الرئيس الأمريكي أظهر التزاماً بالتوسط لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأنه سوف يجد حلاً للنزاع الذي يلقي بظلاله على منطقة الشرق الأوسط منذ قرن من الزمان. واستوقف المحللون ما جاء على لسان الرئيس ترامب أنه سيكون وسيطاً وحكماً
مبتدأو السياسة ومحترفوها، يجمعون على ان الاستقبال الذي حظي به الرئيس عباس في البيت الأبيض، كان استثنائيا، على الأقل بالقياس للتوقعات المسبقة التي شككت أول الامر بإمكانية اللقاء، وشككت كذلك بولادة موقف امريكي جديد، ينطوي على تراجع عن المواقف المألوفة ولو كلامياً.