الخميس  03 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الاحتلال يغيّر الوقائع على الأرض والفلسطينيون في قوائم الانتظار/ بقلم: وسام فتحي زغبر
من الواضح ان جلسات المحفل الأممي المسمى بمجلس الأمن المتتالية حول القضايا الساخنة في المنطقة ( فلسطين ، سوريا اليمن ، العراق ، الخ ... ) اصبحت مجردة من فحوى القواعد والاسس التي من المفروض ان يرسيها هذا المجلس وأثبتت صحة التعبير الساخرالذي يقول أن ( السياسة هي فن الكذب ) فأغلب ممثلي الدول العظمى التي تقود النظام العالمي الجديد يكذبون ، ويعرفون أنهم يكذبون ، وكل العالم يعرف أنهم يكذبون ،ويستمرون في الكذب ، فروسيا تحمي الشرعية ، وأمريكا تحمي الديمقراطية ، وبريطانيا وفرنسا تحمي المدنيين ، مع أن لدي
منذ سنوات سبع ونهر الدم الذي يرافق الهجوم الاستعماري/الارهابي على سوريا يتدفق دون أن يلوي على شيء. لكن للإنصاف نقول إن ينابيع نهر الدم ربما وجدت مصباً آخر في يمن العرب السعيد.
الحالمون يتخيلون فلسطين، نعم ولهم الحق أن يتخيلوا أو يحلموا، فلا ألومهم، مهما ابتعدوا في الحلم. وأنا أقرأ قصصهم في الكتاب سالف الذكر، كانت الفكرة أن أتواصل معهم جميعا إن استطعت لمقارنة ما كتبوا في 2008 مع ما سيكتبون أو يعبرون به في 2018 أي بعد أن أصبح العام 2018 واقعا وأصبح واقع أبعد ما يكون عن الحم الذي كتبه الأطفال. كنت أرغب أن أسلسل كتابتي حسب كتاباتهم، ولكن عملية البحث عنهم تأخذ وقتا أكبر من المتوقع، لذلك فسأكتب حسب تسلسل إجاباتهم على رسائلي:
وسقط الغصن الاخضر .../ بقلم: يونس العموري
الحدث: تنشغل أجهزة البوليس والقضاء في إسرائيل بالتحقيقات مع بنيامين نتنياهو وينشغل معهم كل الشعب الفلسطيني في حين لا يلتفت احد في مؤسسات دولة الاحتلال إلى هذا الأمر بشيء فتواصل الهيئات الاستيطانية عملها على أرضنا
الجبهة الديمقراطية في صُلب الحركة الوطنية الفلسطينية لإسقاط صفقة القرن/ بقلم: وسام فتحي زغبر
كنت أهم بأن آوي إلى فراشي.بحثت عن كتاب أقرأ منه شيئا قبل النوم، وقع بين يدي كتاب موجود في مكتبتي لا أدري منذ متى، ربما لم أره من قبل أو نسيته أو لم أعره اهتماما خاصة وأنه للأطفال وليس لامرأة ستينية من أمثالي. كان هذا الكتاب كفيلا بأن يطرد النوم عن عيني حتى الفجر .الكتاب بعنوان : تخيل فلسطين عام 2018، بإشرف وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة اسمها صوتنا فلسطين. هو عبارة عن ما يقارب 50 نصا لتلاميذ مدارس تتراوح أعمارهم بين 12- 16 تم اختيارها في مسابقة لطلبة المدارس في العام 2008 كأفضل النصوص. يع
اليوم صباحاً: سيارة تتوقف عند دوار الساعة/قلب رام الله، بجانب فلافل ميس الريم. شابة محجبة جميلة تفتح الشباك وتلقي بجريدة أو أكثر على أرض الشارع. لمحت عنوان الجريدة، إنها جريدة القدس. سارع الصغار إنليل وسومر إلى كتابة رقم السيارة 4326...الخ أكسنت لون فضي..الخ حسناً، وماذا بعد؟
الحدث: في الوقتِ الَّذي أتاحَت فيه تطبيقات التكنولوجيا – وخصوصاً تكنولوجيا الاتِّصالات والتَّواصل - مناخاً عارِماً بالفائدة من حيث سرعة وسهولة عرض المعلومات والحصول عليها ومن ثمَّ فعاليَّة تأثيرها؛ فإنَّ ذلك قد أوجَدَ في ذات الوقت كثيراً من المشاكل والمُعضلات الاجتماعيَّة والثَّقافيَّة والسِّياسيَّة