كان كاوتسكي أبرز قادة الحركة الشيوعية العالمية بعد كارل ماركس وفردريك انجلز، لكن مواقفه المؤيدة للحرب العالمية الأولى واتخاذه مواقف شوفينية لتبرير الحرب، دفعت فلاديمير لينين إلى وصمه بالارتداد عن مبادىء الشيوعية التي لا تعرف العنصرية ولا الشوفينية انطلاقا من جوهرها الإنساني.
لكن هذا لم يمنع لينين من تبني موقف كاوتسكي تجاه المثقفين والأدباء والفنانين والشعراء، وجوهر هذا الموقف، إن هؤلاء وبما يملكونه من مواهب وقدرات يظنون أنهم أرفع مكانة من الفئات والطبقات التي ينتمون لها حتى وإن ظلت حياتهم مما