الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: يعني حقُّ النّقض – الفيتو – بالَّلاتينيَّة حق الإعتراض؛ أو بمعنى - أنا لا أوافق – أو حتَّى بالمعنى الأدق: حقُّ إجهاض اتِّخاذ القرار.
الحدث: أن يصدر في نفس اليوم 17/12/ 2014 قرار عن محكمة العدل الأوروبية بإسقاط حركة حماس من قائمة الإرهاب، وقرار عن البرلمان الأوروبي يًقر بمبدأ قيام دولة فلسطينية،
ليس هناك دولة في العالم تقول إنها لا تدعم مبدأ إقامة دولة فلسطينية، أو الاعتراف بدولة فلسطين.
أعلنت واشنطن أنها لم تحسم مسألة الموافقة على عرض مشروع قرار على التصويت في مجلس الأمن، ولكنها تشجع أوروبا على تقديم مشروع قرار يقطع الطريق على مشروع القرار العربي دون أن تتعهد بالموافقة عليه، حتى لو جاءَ كحل وسط، واستبدَلَ عبارة "تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال" بوضع "سقف زمني لإنهاء المفاوضات" مثلما جاء في مشروع القرار الأوروبي.
ما كان يعرف حتى الأمس القريب بالحلم الأمريكي، امتدت آثاره إلى جميع أنحاء المعمورة ليصبح حلم كل شاب وصبية، إنه وباختصار تحقيق الحلم بامتلاك المنزل بعدما كان هذا الطموح ينحصر في أبناء الطبقات الميسورة اقتصاديا
الحدث: وانا أشاهد عبر التلفاز العملية الإجرامية لجيش الاحتلال وهو يهاجم بوحشية مواطنين ومتضامنين اجانب يحملون شجيرات زيتون ليغرسوها في أراضي قرية ترمس عيا الفلسطينية ، وكيف قام الجنود بالإمساك بخناق الوزير المناضل زياد ابو عين والانهيال عليه ضربا.
يقول لنا موت زياد أبو عين، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، على أرض بلدة ترمسعيا المصادرة وبايدي جنود الإحتلال الإسرائيلي ، ما هو أبعد من ما نسمع ونرى، وما هو أكبر من الغضب والغليان الذي في داخلنا. إنه ذلك العجز الذي يستبد بنا، نحن الفلسطينيين، ولا نعرف إلى التخلص منه سبيلا.
الحدث: طقوس الصباح رافقتني طوال فترة الدراسة الثانوية ومن ثم الجامعية، فنجان القهوة والسيجارة والجريدة التي بقيت معي حتى اليوم. التغييرات تطال كل شيء، بالنسبة لي أصبحت أستمع إلى صوت حليم صباحاً وفيروز مساءً،
الحدث: لم استغرب البيان الهزيل والمشبوه المنسوب زورا لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في غزة والذي يُكَفِر ويُزندق ويُعهر شباب وشابات من فلسطينيي قطاع غزة ، فقد سبق وان صدرت بيانات عن جماعات متطرفة تهدد النساء والمثقفين. إلا أن المفارقة أن البيان صدر في نفس يوم تصويت البرلمان الفرنسي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كل الكيانات المتحضرة التي تحترم نفسها وتحترم شعوبها، قررت وبصورة حاسمة ونهائية أن يُبنى نظامها السياسي على مبدأ الانتخاب.