الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

  إن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية تعتبر واجب وطنى وهي
إذا كان فساد الحياة السياسية شمل كل الأحزاب بلا استثناء واضعف هياكلها وبرامجها وكوادرها، بل ونال من صدقية خطابها السياسي، فلا بد أن نعترف أن المجتمع برمته دخل ذات النفق من ذات الباب، ربما تطبيقا حرفيا لمقولة: "إن الناس على دين ملوكهم".
أركان الدولة أية دولة في الفقه الدستوري هي الأرض والشعب والسلطة أو السيادة على هذه الأرض والشعب، وامتثال الشعب طوعاً لسلطته. ويضيف الفقهاء الدستوريون ركناً رابعاً مهماً لأركان الدولة هو الاعتراف الدولي بهذه الدولة وقبولها عضوا في المجتمع الدولي يتعامل معها باحترام وندية. وما تسعى إليه القيادة الفلسطينية منذ نشوء الصراع العربي-الإسرائيلي هو تثبيت الكيانية الفلسطينية في حدود معترف بها؛
منذ مدة والمقولة السياسية الفلسطينية الأبرز، هي الذهاب إلى مجلس الأمن في مسعى للحصول على برمجة دولية لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، ونظرا للإغلاق السياسي المطلق، الذي فرضه نتنياهو على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، ونظرا للفشل الصريح الذي وصل إليه الوزير كيري، بعد تسعة أشهر من الاستثمار الملح على المسار الفلسطيني
هل ما زالت فلسطين لنا؟ وهل ما زلنا نحتفظ بفلسطينيتنا؟ ويتبع السؤالين سؤال كبير جداً وتحته ألف خط أحمر: هل ما زلنا عربا أو مؤمنين؟
 روىً في الفكر والسياسة p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;direction:rtl;unicode-bidi: embed"تتمثَّلُ
الحدث: ربما يكون الفلسطيني من أكثر شعوب الأرض احتفاءً بالأغنية الوطنية لخصوصية القضية التي يحملها هماً وأملاً .. إنها الأغنية التي تسكن الروح قبل أن تصدح كلماتها في خيوط الفضاء ورحابة العواطف ولحن الانفعال.. إنه الشعب الفلسطيني الذي طالما تراقص مع سيمفونية ( من سجن عكا، اشهد يا عالم، وين الملايين، رجع الشهيد، إني اخترتك يا وطني، بالأخضر كفناه، يا رايح صوب بلادي، وقفوني عالحدود، طالعلك يا عدوي، سكابا) وغيرها الكثير من الأغاني والمواويل التي ألهبت الوجدان، وقدحت فتيل الحجر، وغدت معزوفة للثوار السا
الحدث: يبدو أن رائعة الشاعر والأديب الدنماركي هانس أندرسن "بائعة الكبريت" تشبه إلى حد ما الواقع العربي، مع فارق استبدال الكبريت الذي كانت تبيعه الفتاة الصغيرة بـ"الميثاق العربي". كذلك الأمر بالنسبة لموت الفتاة في نهاية القصة مبتسمة، تخفي إلى الأبد حقيقة فرحتها بملاقاة جدتها رمز العطف والرحمة،
الحدث: ما دام رعاة الحركة الصهيونية (الحركة القومية اليهودية) يتمسكون باستخدام الرواية التوراتية التاريخية، فسوف تظل دماء الفلسطينيين والعرب تسيل، ولن نعدم الدليل على إثبات ذلك، سواء بما فيه اللجوء إلى التاريخ التوراتي السحيق، أو بما يفعله السياسيون الإسرائيليون منذ حكومة بن غوريون وحتى حكومة نتنياهو الراهنة من استخدامات مشوهة للتاريخ.
الحدث:لا أحد يستطيع أن يدعي أنه قيم على الأخلاق وعلى الوطنية وعلى القيم الإنسانية. لا أعرف إنساناً أخلاقياً ولا أعرف إنساناً وطنياً ولا أعرف إنساناً إنسانياً لأنه لا يوجد مخلوق كهذا، لا لشيء إلا لأن الأخلاق هي قيمة مثالية والوطنية قيمة مثالية والإنسانية قيمة مثالية. نحن نطمح لتحقيق هذه القيم.