الأربعاء  05 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

لنبدأ من النهاية .. بعد الإنتخابات الإسرائيلية 2022، والتي كانت الخامسة خلال أقل من 4 سنوات، إشتعل الصراع في إسرائيل على عدة منظومات، يقوم عليها المجتمع الإسرائيلي (الجيش والقوانين والتعليم وغيرها)، بين اليمين الديني المتطرف والمستوطنين من جهة
لا أدري كيف يحتمل الإنسان أربعين عامًا من العتمة، العتمة ضد كل شيء جميل، العتمة هي القهر، وهي السلب، 
تلخيصاً لبرنامج ائتلافه حول الاستيطان أعلن نتانياهو فور مصادقة الكنيست على حكومته، بأنها ستواصل توسيع الاستيطان في "أرض دولة اسرائيل"، وأضاف موضحاً، وتحديداً "في الجليل والجولان ويهودا والسامرة" ، معتبراً هذه المكونات الثلاث وعلى ذات الدرجة جزءاً لا يتجزأ من " دولة اسرائيل" ،
الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة على الكون منذ العام 1944، وعلى الرغم من التباس الطابع المطلق لتلك الهيمنة أيام الحرب الباردة، إلا أن القوة السوفييتية وقوة حلف وارسو لم تشكلا نداً جدياً للقوة الأمريكية. بعد أفول الاتحاد السوفييتي في العام 1990 تحررت القوة الأمريكية من القيود كلها، وأطلقت حروبها الصريحة في أماكن عديدة بحثاً عن المزيد من السيطرة على الموارد والثروات في كل مكان. وفي هذا السياق دشنت حرب الخليج الثانية ضد العراق بعد دخوله الكويت بتشجيع أمريكي واضح. وقد كانت ثمار تلك الحرب أرباحاً ص
بصراحة، لم أولي قوة الكلمة الكثير من الاهتمام سابقا إلى أن رأيت أثر الكلمة على الشخصية الثابتة والواثقة والتي قد تهتز وتغير ثباتها على مبدأ ما أمام وقع كلمة! وأول ما نتعلمه في التواصل هو انتقاء الكلمات ولكن رأيت نتيجة عدم انتقاء الكلمات في بعض المواقف مؤخرا وهو ما دفعني للتفكير بقوة الكلمة.
شهدت الأيام الأخيرة من العام المنصرم، ما يشبه الثورة الفيسبوكية من قبل كل من يتعاطى الاعلام الاجتماعي، وهي تعكس المزاج العام الكامن لدي الناس. تركز جوهر هذا الحضور الكاسح على تبادل التهاني والأمل بعام أقل صعوبة، الأمر الذي يعكس حقيقة الحاجة الانسانية والوطنية لاستعادة الألفة المغيبة،
أخيرا ولدت حكومة نتنياهو السادسة، ورغم الانشغال بالمونديال وجد المحللون والسياسيون مساحة لمتابعة المسلسل السياسي الذي لم يخلُ من تشويق، والذي بدأ بالانتخابات الإسرائيلية وازداد إثارة بفوز نتنياهو المدوي ثم توزيع الغنائم على الشركاء، فيما وصف بمخاض تشكيل الحكومة والذي رافقته سلسلة انقلابات في بنية النظام السياسي أملته الحاجة لإرضاء الحلفاء ولو بقسمة الوزارة الواحدة إلى قسمين.
أَفَلَ عَامُ 2022، انتهى يوم 31 كانون أول/ ديسمبر، كما ينتهي أي يوم سابق أو لاحق، وأضحى عام 2022 جزء من الماضي، دون نهاية العالم، أو حتى دون أحداث جسامٍ، أو أحداث أقل من جسام، ودون زوال إسرائيل، تلك الخرافة التي انتشرت منذ ثلاثين عامين ونيف، واعتمدت على (تطويعات) رقمية، يمكن بإعادة ترتيب تلك الأرقام التنبؤ بأي شيء، وكل شيء- لأنه لا منهج علمي فيها - من ظهور حضارة اتلانتس، ولغاية اختفاء قارة آسيا من الوجود، ولم تنشب الحرب العالمية الثالثة، ولم تحدث حرب نووية بين روسيا والغرب، ولم يُباد ثلث سكان ال
تفاجأت كما الآلاف من أبناء شعبنا بخبر (الانتصار التاريخي ) الذي تحقق بالأمس في الجمعيه العامة للأمم المتحدة، بتصويت الاغلبية الدولية على قرار يدين إسرائيل بسبب ممارساتها المؤثرة على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
في القراءة المعمقة لما يحصل في دولة الكيان، نرى أن شكل الحكومة الإسرائيلية القادمة سيترك تأثيراته السلبية العميقة على وحدة المجتمع الصهيوني، وكذلك على "هوية دولة الكيان" واعادة تعريف اليهودي،ناهيك عن العديد من القضايا الأمنية الإستراتيجية، التي اجل عمداً الأباء والمؤسسين للحركة الصهيونية حسمها، حتى لا تحدث تصدعات وتشققات تلقي بظلالها على وحدة الكيان الصهيوني المتبلور.