الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

حين خصَّها الله من غير بقاع الأرض بالمعراج المقدس وفُتحت فوقها أبواب السماء لترعاها عيون الملائكة، كان لأهلها شرف الرباط على هذه الأرض وحمل الأمانة الربانية في حماية القدس ومقدساتها..
إذا اخترنا البدء بالفكر الأكثر انتشاراً من الناحية الجماهيرية، ألا وهو الفكر الديني، أمكن لنا القول إن المواقف الأصولية للإسلام السياسي كما عبر عنها أبوالأعلى المودودي ثم صاغها في البيئة العربية سيد قطب لا تميل للاتفاق مع فكرة علي عبد الرازق في "الإسلام ونظام الحكم" التي تعد الإسلام دينا لا سياسة،
في دراسة مطوّلة أصدرها مركز الأرض للأبحاث والدراسات بعنوان "الشباب الفلسطيني: المصير الوطني ومتطلبات التغيير"، يستخلص جميل هلال، الذي أشرف على إعداد الدراسة مع نخبة من الباحثين، أن الظروف الموضوعية لنشوء حركة وطنية جديدة باتت ناضجة بفعل فشل الحركات الوطنية الراهنة، سواء في متابعة إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني
عدتُ من زيارة خاطفة لغزة لم تتجاوز اليومين، إلا أنها وبفعل أثر الانقسام والإجحاف وما يولّدانه من شعور عميق بالمظلومية، كانت أكثر من كافية لأدرك النتائج الوخيمة التي تفاعلت وتولّدت بفعل ما أسمته حكومات الاحتلال من كيّ للوعي، ولكن للأسف بأيدٍ فلسطينية،
يحتدم الجدل هذه الأيام عن احتمالات إرجاء الانتخابات الفلسطينية، أو إلغائها بسبب رفض الإسرائيليين إجراءها في القدس. وتختلط التكهنات بالرغبات والأمنيات، مع المخاوف بأن ثمة من يبحث عن ذريعة لإلغاء الانتخابات ليس إلا، وفي هذه الأجواء المزروعة بالشكوك ترتفع الشعارات: "لا انتخابات من دون القدس" و"القدس خط أحمر" وكأنما هدف إطلاقها هو حسم الجدل لا البحث عن حلول.
نحنُ مجتمعٌ عربيٌّ بالفطرة، شرقيٌّ بالخِلقة، دينيٌّ بالوراثة، نُحبُّ العادة، لدرجة أننا نجعلها أحيانًا عبادة، ونؤمنُ بالغيبيات ما صحَّ منها وما لم يصح، ونقرأُ الكتبَ العتيقة المسماة بالملاحم إذا ما رف جفنٌ، أو خرَّ نجمٌ، أو ضربت صاعقةٌ قويةٌ في إحدى ليالي الشتاء مئذنةَ جامعٍ مهجور، ونسبِّح ليل نهار، حتى لا ننهار
تحل ذكرى يوم الاسير هذا العام في ظروف جديدة مختلفة، واكثر تعقيدا عن الاعوام السابقة زاخرة بالمستجدات الداخلية على اكثر من صعيد من بينها واحدى اهمها الاوضاع في السجون، والمعتقلات التي يعيش الاسرى فيها ظروفا تتفاقم بشكل يومي وممنهج رافعة من المعاناة بكل اشكالها ازدادت مع انتشار فيروس كورونا، وتفشي المرض في صفوف الاسرى، ولكن اسشتهاد اربعة اسرى العام الماضي 2020 وستة اسرى العام 2019 رفع عدد الشهداء الاسرى الى 226 شهيدا من الاسرى منذ العام 1967 وبات مؤشرا واضحا يدق ناقوس خطر جدي ازاء الوضع الكارثي لل
أصدر رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مطلع العام الجاري، مرسوماً "بشأن الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".[1] وفيما يأتي تنظيم الانتخابات العامة اليوم، على مستوى الدولة/ السلطة الفلسطينية، عقب نحو خمسة عشر عاماً على ثاني وآخر انتخابات رئاسية (2005) وتشريعية (2006)، تعطلت خلالها دورية الانتخابات، فإن التوجه نحو انتخاب -أو بالأحرى "استكمال" انتخاب- أعضاء المجلس الوطني، على مستوى المنظمة،[2] بانتخابات مباشرة، ما يعتبر سابقة تحدث لأول مرة؛ فصحيح أن ا
كثيرة هي العقبات التي لا تزال، وربما ستظل شاخصة أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية، والأهم أمام الوظيفة الرئيسية المتوخاة منها، وهي إنهاء الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي وترميمه ومعالجة آثاره على الصعيدين الوطني والاجتماعي،
لم يعد العاقل يحتمل كل تلك الاستطالات على الأرواح، والتجاهل الغبي لكلِّ القيم الإنسانية، فالروح التي كرّمها الله وصانها، صارت مبتذلةً رخيصةً، والأيدي القاتلة صارت مباركة، والألسن التي كانت تدعو للخير والصلاح، أصبحت أبواقًا ناعقةً بالخراب، فراحت تبرر للقاتل فعلته، وتمسح دم الجريمة من على كفّيه المباركتين، وتبرهن للرأي العام، بأن الضرب لا يعني شيئًا، والموت موعد محتوم، ولا مناص منه، فالأب كفيلٌ بتربية ابنته، وإن لم يربِّها والدها، فمن سيقوم بذلك؟