الإثنين  06 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بعد ١١ يوما من عدوان جيش الاحتلال على أهلنا في غزة العزة استكمالا لهجمته الممنهجة التي بدأت على اهلنا في القدس العاصمة من استهداف لمصادرة بيوت المقدسيين وتهويد المدينة المقدسة وما قابله من صمود وثبات من أهل القدس كما عهدناهم في كل المواقع والمراحل وآخرها البوابات الإلكترونية ومصلى باب الرحمة وإغلاق أسوار المدينة المقدسة
نعم غزة نجحت في ابتلاع نتنياهو وجيشه الذي حشده على قطاع غزة وطائراته ومدفعيته التي قصفت على مدار 11 يوماً المباني المدنية ودفنت الأطفال تحتها أحياء، مدمرة الأبراج السكنية ومقرات وسائل الإعلام ومقرات الأمم المتحدة والبنى التحتية والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء.
"إن صرخات المستوطنين ذات الصوت المرتفع والنبرة المذعورة تسجل حالة من توازن الرعب ستجعل قادة إسرائيل يتراجعون عن تطبيق عقيدة الضاحية على النحو الذي تيسر لهم في 2014 "
كل من امتلك الحدّ الأدنى من الخبرة في الشأن الفلسطيني، ومتابع لما أحدثه الانقسام تدريجيًا من إثر على مدى الأربعة عشر عامًا الماضية، كان يساوره الشك بمدى جديّة التوجه نحو الانتخابات، بما تمثله من استعادة للحق الطبيعي والدستوري للمواطن في انتخاب قيادته، ومحاسبة المسؤولين عن كوارثه الحياتية والوطنية، وذلك بفعل ما سبق وآلت إليه الأمور من تقويضٍ لمكانة ودور المؤسسات الوطنية الجامعة، التنفيذية منها والرقابية، وما نجم عن ذلك من غياب للمساءلة، وهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وعدم الاكتراث ب
تحدث الدكتور ناصر القدوة في مؤتمر صحفي من غزة عقب قرار تأجيل الانتخابات الذي أصدرته لجنة الانتخابات المركزية، لاحقاً لقرار الرئيس بذلك. مؤكداً في حديثه أن مرحلة ما قبل الانتخابات قد ولّعت بغير رجعة، مشيراً بالدرجة الرئيسية إلى الانقسام السياسي بين فتح وحماس، ورفعَ سقفَ التوقعات إلى ضرورة وجود حوار وطني جامع للفصائل والقوائم يتجاوز التعديلات الشكلية أو السطحية حسب ما أسماها.
عصفت الأوبئة في مختلف الحقب التاريخية بالعديد من المناطق حول العالم ابتداء من وباء حرب البيلوبونيسية بين حلفاء أثينا وحلفاء إسبرطة سنة ٤٣١ قبل الميلاد وصولا إلى الكوليرا التي أصابت مصر سنة ١٩٤٧. وقد تباينت وجهات النظر حول الوباء كَبابٍ باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب.
إصدار كتاب بربرية العالم المعاصر حوارات ومساجلات ومطارحات عالمية / ترجمة: سعيد بوخليط
أيام معدودة تفصلنا عن الأول من أيار، موعد بدء الحملات الانتخابية وفق رزنامة لجنة الانتخابات المركزية، والذي يتوافق مع احتفالات الطبقة العاملة في كل العالم بما فيها فلسطين، وقد كان من المفترض أن يكون هذا اليوم بمثابة ربيع فلسطين واستعادة ديمقراطيتها المتعثرة في سياق معركة تقرير المصير الممتدة منذ نشأة منظمة التحرير وحتى يومنا هذا. هذا الربيع يُخشى عليه أن يكون صيفاً قاسياً أو خريفاً جافاً لا يؤتي بأمطار شتاء جراء غيومه الملبدة كحمل كاذب.
مع أن القدس هي عنوان كفاحنا الوطني من أجل الحرية والاستقلال، إلا أنها في الآونة الأخيرة صارت عنوانا للانتخابات من منطلق "إن سمحت إسرائيل فستجري الانتخابات في كل الوطن، وإن لم تسمح تعطل في كل الوطن".
فجأة ودون سابق إنذار، وبينما كانت حكومة الاستيطان تتوهم استسلام حي الشيخ جراح الذي كان يبدو وكأنه وحيداً في مواجهة سلب البيوت واقتلاع أهلها، باستثناء حفنة من مواطني المدينة كانوا يحتجون بلا حيلة على استمرار تهويد المدينة ومحاولة دولة الاستيطان تغيير طابعها الديمغرافي.