الإثنين  06 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

استكملت إسرائيل المصادقة على تنصيب حكومة اليميني المتطرف المستوطن (نفتالي بينت)، ورغم ذلك يبدو أن حكومتها قد نجحت بطلَّتها الأولى في تقديم نفسها كأداة للتغيير، والذي في الواقع اقتصر على استبدال نتنياهو بربيبه الأشدّ تطرفًا والأقل اكتراثًا بالتحولات الدولية، ولكن التغيير الجوهري هو أن السياسة التي قادها نتنياهو لمدة خمسة عشر عامًا، ويبدو أنه استنفذ قدرته على استكمالها، وسيعمل خليفته بينت على توطينها وتعميقها بدون نتنياهو، ولكن بدعم غالبية معارضيه السابقين الذين يُصنَّف بعضهم من الوسط أو يسار الوس
كل ما تباهى به نتنياهو في خطابه الوداعي امام الكنيست امس من عنتريات وتضليل وخداع،بتحويل اسرائيل الى دولة عظمى والوصول الى شعار السلام مقابل السلام بدل السلام مقابل الأرض والتطبيع مع دول النظام الرسمي العربي والتهديدات بشن حرب منفرده على طهران،والحديث الهوليودي عن عمليات أمنية وعسكرية تفوق الخيال في قلب طهران....كل تلك "الزعبرات " و"الهوبرات" نتائجها واضحة في معركة " سيف القدس" والتي استمرت فقط 11 يوماً،وكانت مع الطرف الأقل قدرة وإمكانيات من محور ا ل م ق ا و م ة بسبب الحصار...والتي كان من نتائجها
العلاقة بين قطر وجيرانها/ أشقائها في الخليج لم تزد يوماً على التنافس في "البر والتقوى". ويشمل ذلك لسوء الحظ التنافس في إرضاء الولايات المتحدة وذراعها الماسي في المنطقة المدعوة إسرائيل.
لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى تعود القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية في قلوب وضمائر شعوب العالم، وتتصدّر اهتمامات حركات التضامن الدولي وصُنّاع القرار في مختلف العواصم الإقليمية والدولية.
إن انتشار وباء كورونا أحدث تغيرات سياسية واقتصادية في العالم، وأدى إلى ان تغيير المؤسسات لأولوياتها، ومنها المؤسسات الاعلامية ، التي إسستكشفت طرقا جديدة، وفي مقدمتها تزويد جمهورها بمعلومات عن طبيعة الوباء ومواجهته، وفي الوقت ذاته الكفاح من أجل بقائها..
عندما تمّ تأسيس الاتحاد العام للمعلّمين، عام 1969، عَدّ نفسَه جزءًا من الطّبقة العاملة، فأصدر بيانًا يؤكد فيه على قدسيّة التّعليم، وصون كرامة المعلّم، فأخذ قرارات لإنشاء الصناديق المالية، بحيث تحفظ كرامة المعلّم وتحميه، حتّى لا يصبح، فيما بعد، سائق تاكسي بعد الظّهر- مع احترامي لكلّ المهن- أو عاملًا يركض خلف قوت عياله! وهذا –حتمًا- على حساب جودة التّعليم.
تميم.. يا ابن اخي الكبير ويا اخي الصغير.. من موقع العلاقة التي تجمعني..
في فجر يوم 21 آذار 1968 دفع الجيش الإسرائيلي المنتشي بالنصر، في حرب حزيران 1967 الى الاردن بثلاثة الويه مدرعه، وثلاثة الوية مشاه مدعومة بكتيبة مظليين ،بعدد اجمالي يصل الى 1500 جندي، وواجههم نفس العدد تقريبا من جنود الجيش الاردني ونحو 1000 فدائي فلسطيني من عدة تنظيمات فلسطينية بقيادة حركة فتح،
ثمة جدل مُستحق حول توصيف نتائج جولة الكفاح الأخيرة ضد إسرائيل ومشروعها الاحتلالي الاستيطاني. ثلاثة تقييمات ربما تُجمل هذا الجدل، أولها يقول بأن نصرا قد تحقق، وثانيها ينفي ذلك ويقول بأن حجم الأكلاف والشهداء والجرحى والدمار الذي وقع وخاصة على قطاع غزة وأهله لا يترك مكاناً لـ "نصر"، وثالثها، يتوسط الإثنين مُقرا بإنجاز كبير تحقق في الجانب الشعبي من المقاومة، لكن تم إحباطه أو على الأقل انتقاصه بسبب استخدام القوة العسكرية والصواريخ.
على مدار عقود، سعت إسرائيل بصورة مرضية، وبدون كلل، إلى كيّ وعينا، وإذا بها تصاب بكيّ في عمق وعيها، قد يرافقها طويلا دون القدرة على الشفاء منه، إلى أن تتخلص من بنيتها الإبادية. في هذه المعركة التي انطلقت شرارتها من مدينة القدس، وأهل القدس، ظنت أنها في مواجهة جسدٍ بدا لها مهلهلا وضعيفا، تخلى عنه الكثيرون، وباعوا أنفسهم، فإذا به ينتفض ململماً جراحه، وأعضاءه كمارد لا يموت، يستعيد وعيه وفعله. هي لن تستسلم بسهولة، وستظل تكابر، وتضرب أينما تجد ضعفا في جسد أمتنا وبنيتنا. تاريخيا، لا نعرف مستعمرا سقط طوا