الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

لم يتردد ذلك الفتى الطريُّ العود الذي جمعتني به الصدفة، وهو يعلِّق على حياة المخيم، قائلًا: "الحياة هي المخيم، هون كل حياتي، أصحابي، والأهل والذكريات، و…" وكان يلوِّحُ بيديهِ ويشيرُ إلى بعض الأزقَّةِ التي يرى أنها أفضل بالنسبة إليه من كل شوارع رام الله.
لم تكن سياسة الاعتقال الإداري وليدة لحظة أو مرحلة، ولم تقتصر على حقبة زمنية بعينها فهي استمرار لذات الأدوات المستخدمة ضمن واقع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ترتبط بوجوده غير الشرعي فوق أرضنا أسوة بباقي السياسات، والممارسات التي يقوم بها في إطار محاولة إطالة أمد وجوده، وتنتمي عضويا لمنظومة لا أخلاقية بعيدة كل البعد عن أية قوانين،
منذ أن استدخل المغدور السادات بعد اتفاقية "كامب ديفيد"، ثقافة الهزيمة و99% من أوراق الحل بيد أمريكا، وما تبع ذلك من حالة انهيار في بنية ودور ووظيفة النظام الرسمي العربي، والذي بفعل أموال البترودولار التي دمرت قبل ذلك لبنان، وجدنا بأن هذا النظام الرسمي العربي ينتقل من النقيض إلى النقيض في شعاراته وعلاقاته وتوصيفاته لطبيعة الصراع والعلاقة مع المحتل،
لم يكن سؤال ما العمل لحيدر عبد الشافي في سنوات حياته الأخيرة مجرد تساؤل غير معلوم الجواب بالنسبة له وربما بالنسبة للأغلبية التي تدفع ثمن غياب الرؤية والحكمة والإرادة من قبل مؤسسات الحكم القيادية في فلسطين؛ ولذلك تحولت مقولاته حول هذا السؤال عن الأخلاق التي يجب أن تحكم كل من هم في موقع صنع القرار وظل أبو خالد يؤشر لحالة الانحطاط
​يشكل الحزب السياسي جزءاً لا يتجزأ من العمل السياسي المعاصر. ويبدو أن اللعبة الديمقراطية الغربية لا يمكن تخيلها بدون فكرة الأحزاب التي تتنافس على تعبئة مقاعد البرلمانات ومجالس العموم والنواب. وتتجلى هذه الظاهرة على نحو أخص في الأنظمة البرلمانية، على الرغم من أن الأنظمة الرئاسية أيضاً لا تخلو من دور للحزب السياسي الذي يختار مرشحاً للرئاسة على طريقة الولايات المتحدة وفرنسا.
دخلت قصر الثقافة في رام الله لحضور العرض الجديد لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، أشيرا، وانا أهجس بهاجسين يتملكانني: ألن تطغى المؤثرات التقنية الحديثة من صوت وصورة وإضاءة، وهي مثيرة فعلاً، على جوهر العمل: حركة الراقصين وتشكيلاتهم وسرد الحكاية؟ فاستخدام تلك التقنيات في السنوات الأخيرة بات علامة فارقة في العروض المقدمة من فرقة الفنون وغيرها من الفرق حتى غدا من المشروع، باعتقادي، طرح السؤال/ الهاجس أعلاه. وأهمية طرحه كسؤال يكمن في أهمية الفن الشعبي بكل تلاوينه على تشكل الهوية الوطنية باعتبار الفن
منظمة "مراقبة الامم المتحدة"، وهي منظمة صهيونية تتخذ من جنيف مقرا لها، قالت إنها رصدت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، لأكثر من 20 موظفا في وكالةغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين (الأنروا)، تروج للعنف والكراهية ضد اسرائيل،
أصبحت قرية بيتا جنوب شرق نابلس نموذجاً للمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، وسياسة الاستيطان الاستعماري ضمن ما يجري من مخطط يتم تنفيذه ليس فقط لتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية عبر نظام الفصل العنصري الجاري تشييده ليل نهار،
مما لا شكّ فيه أن ما أقدم عليه الرئيس التونسي يمكن اعتباره مسًا خطيرًا بالديمقراطية التي جاءت بمجلس النواب، تمامًا كما جاءت بالرئيس نفسه الذي أقدم ضمن إجراءات أخرى على تجميد عمل هذا البرلمان. ويبقى السؤال المطروح حول حالة الديمقراطية بعد الربيع العربي، هو تساؤل العديد من قصيري النظر أو أصحاب الرؤية الدونية لمكانة الشعوب العربية في حاضر ومستقبل الديمقراطية، والذين يتجرأون على القول بأن الديمقراطية كممارسة لما أنتجته تجارب الشعوب في إدارة تطوير حياتها ليست صالحة لشعوب المنطقة العربية! نعم، إنها ال
تطل علينا فرقة الفنون الشعبية كعادتها بإبداع فني عال من حيث النص والإخراج والرقص والإضاءة واللحن والتصميم، إنه عرض متميز ومختلف عن النمط التقليدي المتعارف عليه في معظم أعمالنا الفنية.