ونحن في الأيام الأخيرة للعام 2015 وعلى أبواب عام جديد، ومن خلال نظرة على أحوال المنطقة العربية بشكل عام، وعلى الحال الفلسطيني بشكل خاص، فإنني أغامر بالقول أن الحرب قادمة، وأن عناصر تشكلها تتجمع في لوحة واضحة في حجم آلامها وربما أملها!
طَبَعتْ الصِّراعاتُ والتَّوتراتُ في منطقة الشرق الأوسط على امتداد الكثير من العقود الماضية وَعْيَ النَّاس في هذه المنطقة بل وشكَّلت سيكولوجيَّة واتِّجاه تفكيرهم على نحوٍ يُنْذِرُ بتوقُّعاتٍ دراماتيكيَّة دائماً
ليس هناك من شيء مطروح من قبل حكام اسرائيل، يستجيب للمطالب الفلسطينية العادلة.. فالمطروح من الناحية الفعلية إسرائيليا هو العمل على طرد الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية أي سياسة الترانسفير وإقامة الدولة اليهودية الخالصة، وهذا الأمر أصبح غير قابل للتنفيذ بسبب معطيات فلسطينية وإقليمية ودولية حتى الآن. ومع ذلك فإنه يتوجب الحذر من ظهور ظروف إقليمية مؤاتية لإسرائيل في حال تصعيد الممارسات الداعشية وما شابهها في الإقليم.
شتان بين المتراقص على صفيح ساخن والجالس على كومة ثلج، ومن يعتقد مجازاً أن قشعريرة الأجسام المرتجفة وسط برد قارص تتشابه وقروح الحروق المدمرة لأنسجة الجلد التحتية، فبالتأكيد ان الهذيان سيد هذا الاعتقاد.
مقالات الحدث
كتب الصحفي أحمد رفعت، مقالا أوضح فيه رأيه من موضوع مناداة النسوة اللاتي يعرفهن سواء أكانت أمه أم اخته أم حبيبته أم زوجته باسمها من هذا الموضوع.
بداية إن تراكمات جرائم المستوطنين ضد العائلات الفلسطينية الآمنة مثل عائلة دوابشة، و ومحاولة حرق بيت حسين النجار وعائلته في قرية بيتلو، وقتل الأطفال ومطاردتهم وحرقهم وإتلاف وسرقة آلاف الدونمات من المزروعات الفلسطينية والتي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني
مع تطور الأحداث في المنطقة العربية وخاصة في سوريا وما ينتج عنه من فرز شبه واضح بين الهوية الوطنية والهوية الدينية. يبرز على السطح، ومن جديد، السؤال الأساس في المجتمع الفلسطيني سؤال الهوية والتاريخ والانتماء. فرغم قناعاتي بأن هذا الموضوع بحاجة لدراسة معمقة وطويلة ولكنني سأحاول تواضعاً في هذه المقاله تسليط الضوء على بعض النقاط الهامة في