في كل مرة، وعندما يحصل أدنى خلاف أو تباين أو سوء فهم بين الموقفين، الفلسطيني والأردني، فإن نوازع الشر تستيقظ فجأة، وتبدأ بالتلويح بالعقوبات أو بالمعاملات الخشنة، وبعضها يصل إلى أكثر من ذلك بكثير، مثل التلويح بسحب جوازات السفر أو التخويف من مقولة فاسدة طالما روج لها عتاة الصهاينة وتلويحهم بما يطلق عليه الوطن البديل (الأردن وطن بديل عن الدولة الفلسطينية).