السبت  28 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

في حياتنا السياسية، لا مجال للحياء والذكاء فقد استبدلا بالفجور وحالة مستفحلة من "الاستغباء" قل نظيرها. الأمثلة في حياتنا اليومية كثيرة وهذه الأيام تكتظ بدلالات هذه الحالة الغريبة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
تعيد التصريحات الإسرائيلية الأخيرة الصراع في الشرق الأوسط وتحديداً الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى المربع الأول والحلول الصفرية إما نحن وإما هم.
عندما نلمس من أي "أجنبي" مسلكاً أخلاقياً حميداً فإن أول ما نقوله في سريرتنا: "سبحان الله، مع أنه غير مسلم، إلا أنه على خُلُق!"، وقد يستغرب البعض قائلاً: "كيف لغير المسلم أن يتمتع بالأخلاق!"، وعندما سافر الشيخ "محمد عبده" إلى أوروبا رجع بمقولته الشهيرة "رأيت الإسلام، ولم أرَ مسلمين"
عندما غادر سلام فياض موقعه كرئيس للحكومة الفلسطينية بعد ضغوطات من حركة فتح كان خيار الرئيس محمود عباس أن يأتي بشخصية أكاديمية فتحاوية لا تثير استياء أحد وليست محسوبة على أحد في تيارات فتح الكثيرة... فكان الدكتور رامي الحمد الله الخيار الأكثر منطقية رغم أنه لا يملك صفات القائد السياسي
يتواصل الحديث والمشاورات حول إعادة تشكيل حكومة توافق فلسطينية جديدة، والبعض يسميها حكومة وحدة وطنية، وبالرغم من غموض الأسباب التي فجّرت الخلاف داخل حكومة الحمدالله أو بسبب من احتمالات الخطر القادم من المناطق التي تسيطر عليها حماس في جنوب البلاد
بقيت وستَبْقى إدارة الفشل في عمليَّة السَّلام الآسِنَة على صعيد القضيَّة الفلسطينيَّة مهمَّة أمريكيَّة بامتياز، ولكن من وقتٍ إلى آخر تُجرِّب بعض القوى الدَّوليَّة أو الإقليميَّة حظوظها في محاولةِ تخليص تلك العمليَّة مِمَّا عَلِقَ بها من أدرانٍ وأوحال جرَّاءَ مرواحتها الطَّويلة في مستنقعِ الفشل المريع
الحدث:بالرغم من أهمية وضرورة إعمال القانون الدولي والشرعية الدولية إلا أن الواقع الدولي والعلاقات بين الدول لا ينتظمان ويستقران دائما بما يتوافق مع مبادئ القانون والشرعية الدولية .وبالرغم من أهمية القيم والأخلاق والمبادئ السياسية في حياة الشعوب إلا أن السياسة لا تقوم بالضرورة على الشعارات والتمنيات ،بل على المصالح وموازين القوى والقدرة في التأثير على مجريات الأمور الوطنية والدولية
لشهر رمضان في مدينة القدس طقوس خاصة تبدأ قبل حلول الشهر بأيام فتنصب الزينة وتضاء الأنوار وتغطى الأبواب بالزينة المضاءة على شكل هلال ونجمة، وزينة القدس في رمضان لا تكتمل إلا بوجود الناس، فأسواق البلدة القديمة وساحات المسجد الأقصى بدأت منذ صلاة التراويح الأولى تعج بالزائرين والمصلين من أهل المدينة وأشقائها من الضفة الغربية.
لم يعد الناس يتابعون أخبار السياسة، ولا يشعرون بالحزن للانسداد المطلق في العملية السياسية، ولا يذرفون الدموع حزنا على غياب المفاوضات، ولن يضحكوا فرحاً لو استؤنفت اليوم أو غدا أو بعد غد، والناس دائما على حق، فكل عناوين السياسة الراهنة جربوها وشعروا بالخذلان
عادة ما تتعرض المجتمعات الناشئة إلى هزات عنيفة بعض الشيء، تحديداً في مراحل البناء الأولى، خاصة حينما يبدأ ما يمكن وصفه أو تسميته بالصراع الطبقي، ما يخلق حالة من الاختلال المعقد على مستويات عدة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيم والمبادئ الأساسية لعامة الناس