السبت  28 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

عندَ الثانيةِ عشر بعدَ منتصفِ الحلم، أُصغي طويلاً لسؤالٍ متربصٍ بي يتدلى من ارتعاشِ الجفن، وربما من رخامِ العين.. سؤالٌ بلا هوية، ولكنهُ مسكونٌ بالغواية، ما تعريفُ الصواب والخطأ؟ بأي السبلِ نعدُ خساراتنا اليومية؟ متى يخرجُ البياض من مساحةِ السواد؟
رجل ملتحي ويلبس عباءةً يعتلي منبراً من منابر المسجد الأقصى المبارك ليعطي دروساً في الدين ومبادئه... في هذه الحلقة، يطلق الرجل العنان لما يجول في خاطره عن وجوب إقامة الخلافة الثانية وكيفية العمل على تطبيق ذلك.
ماذا يعني أن يعلن الرئيس الإسرائيلي استعداده للتفاوض مع حركة حماس، ويؤكد بأنه ليس مهماً مع من يتفاوض، المهم على ماذا يتفاوض؟ وماذا يعني تصريح آخرين في إسرائيل أنهم قد يضطرون للتفاوض مع الحركة التي تحكم قطاع غزه؟ وماذا يعني أن يلمح الرجل الثاني فعلياً في حركة حماس
لم تعد مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت أثناء حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات في المقاطعة ومنعه من مخاطبة القمة صالحة للاستعمال، فقد عفى عليها الزمن عندما أعلن بنيامين نتنياهو الذي يرأس اليوم أكثر حكومة يمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل.
ربما كان من الصعب قبل عشرين عاماً من الآن، على سبيل المثال، تخيل ما يجري في منطقتنا هذه الأيَّام، فمن كان يتخيَّل ما ستفضي إليه أوضاع العراق وسوريا وليبيا واليمن، أو ما نتج عن الدَّوران في حلقةٍ مُفرغة فيما يتعلَّق بعمليَّة التسوية الخاصَّة بالقضية الفلسطينية
في الزمن القريب، وتحديداً قبل صعود حركات الإسلام السياسي، كان الناس أكثر تدينا، وأصدق، وقلوبهم أنظف، وأقرب إلى الله .. كانوا متدينين بالفطرة السليمة، التي لا تعرف التعصب والكراهية، وقد فهموا الإسلام بمعزل عن الطائفية والأيديولوجية والعمل الحزبي، وأخذوا منه الروح السمحة والسمات الحضارية المنفتحة
هل من الممكن أن يشكل احتلال تدمر السورية، والرمادي العراقية والاستيلاء على كافة معابر الحدود والمعابر السورية – العراقية مؤشراً على حجم الخطر الذي يتهدد المنطقة عموماً ممثلاً بالتقسيم الطائفي الجغرافي، ونهب الثروات الطبيعية لكلا البلدين (البترول، والبوتاس، والآثار التاريخية...)؟
الحدث: في الخمسينيات من القرن الماضي كانت البلاد العربية قد تحررت من ربقة الاستعمار للتو، وكان من المفترض أن تكون قد وضعت أقدامها على بداية سكة النهوض والانطلاق نحو المستقبل، فلديها ما يؤهلها لذلك، سيما وأنها تمتلك قدرات وإمكانيات وثروات هائلة.
الحدث: لم تكن اكثر من ثلاث كلمات صاغها احد قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ولا ادري ان كان من قادة الصف الاول ام لا حتى ضجت وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية بالتحليل والتاويل وسبر الاغوار وتحميل الكلمات الثلاث ما لا تحتمل ...القيادي في حركة الجهاد الاسلامي كتب على حسابه على تويتر (فش شي ببلاش)
المواطنة: الإنتماء إلى مجتمع واحد يضمه بشكل عام رابط إجتماعي وسياسي وثقافي موحد في دولة معينة. وتبعاً لنظرية جان جاك روسو المواطن له حقوق إنسانية يجب أن تقدم إليه وهو في نفس الوقت يحمل مجموعة من المسؤوليات الاجتماعية التي يلزم عليه تأديتها. وفي القانون يدل مصطلح المواطنة على وجود صلة بين الفرد والدولة، وبموجب القانون الدولي المواطنة هي مرادفة لمصطلح الجنسية، على الرغم من أنه قد يكون لهما معان مختلفة وفقا للقانون الوطني. والشخص الذي لا يملك المواطنة في أي دولة هو عديم الجنسية.