أذكر مرة حين تحتم علي التعرض لإشكالية إعلامية أو أمر يخص الخطاب الإعلامى العربى أن تذكرت كتابا لشاعر العامية المصرية الكبير عمنا بيرم التونسى (مذكرات فى المنفى) وما ورد بإحدى صفحاته، أنه عندما اشتد جوعه، تناول كتابا عله ينسيه صرخات البطن الجائعة،
سؤال حائر تفرضه الأحداث التى يمر بها عالمنا العربي، يبدو أكثر إلحاحا من التساؤل الذي احتل واجهة المشهد عقب أحداث نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر عام 2011 «لماذا يكرهوننا»، لأننا بدورنا نسأل «لماذا الإصرار على كراهيتنا، إلى درجة تحويل حياتنا إلى جحيم مستمر،
أطلقت مؤسسات ولجان شعبية وحركات جماهيرية وشبابية حملات إغاثة إنسانية بالداخل الفلسطيني، وذلك على إثر العاصفة الثلجية التي اجتاحت فلسطين والبلاد ودول الشرق
منذ بداية شهر أغسطس / آب الماضي وصولاً إلى مطلع شهر نوفمبر، وأهالي قطاع غزة يعيشون في أزمة إنسانية طاحنة ومتصاعدة، وصلت لحدها الأقصى مع توقف محطة الكهرباء نتيجة نقص إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المحطة،
أليسكا أو يالو أو أياً كانت تسميات العاصفة الثلجية التي عصفت بفلسطين، فإنها كشفت عورة المؤسسات وعرت المسؤولين والقائمين عليها وأثبتت أنها مجرد آليات للتكسب والاسترزاق
يخال إليك أنك تسير في منطقة ضربها الطوفان للتو فأغرق بيوتها وحول شوارعها وأزقتها إلى ممرات مائية تجوبها بقارب ترتطم جوانبه بما لفظته هذه البيوت من محتوياتها بعد أن
الحدث- أمن إسرائيل، عبارة عامة مطاطة غامضة تتسع لتشمل الأمن من قنبلة نووية إيرانية مفترضة أو باكستانية محاصرة، وتتقلص لتطارد مواطناً فلسطينياً يتفيأ شجرة زيتونه بالقرب من مستوطنة زرعت في قلب أرضه المصادرة. وهكذا وجدنا إسرائيل منذ عشرات السني تطالب بـ “حدود آمنة يمكن الدفاع عنها”،
من الناس من لا يرغب في الموت كما تخط الأقدارُ له، ومن الناس من يعيشُ على كف الحياة زارعا نفسه فيها في حياته وفي مماته، ومن الناس من يحبُ الناس بمطلق إنسانيتهم، ومن الناس من يقدسُ اللا تقديس حدّ التقديس، ومن لا يُساوم ولا يتنازلُ وإن شق الطريق وانكسر للحظات وأزمان ومسافات.