الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

(سؤال/جواب) كل ما يتعلق بمباراة "الفدائي" الفلسطيني يوم غد

محلل رياضي: دافع التحدي و العزيمة سر قوة المنتخب

2015-01-11 05:09:33 PM
(سؤال/جواب) كل ما يتعلق بمباراة
صورة ارشيفية

 

الحدث- ياسمن أسعد
 
يواجه المنتخب الوطني الفلسطيني " الفدائي" غداً الاثنين، منتخب "الساموراي" الياباني حامل اللقب في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، وذلك عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، في ملعب "نيوكاسل ستاديوم"، في استراليا. 
 
ولمعرفة التفاصيل الأوفى حول استعدادات المنتخب الفلسطيني والتوقعات بخصوص المباريات الثلاث التي من المقرر خوضها مع كل من اليابان و العراق و الاردن تواصلت "الحدث" مع المحلل و الصحفي الرياضي خليل جادالله  والذي عول على روح الفريق و عزيمته للنصر و الحصول على أفضل النتائج الممكنة في الأمل على الظفر بلقب "كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم".
 
س: كيف ترى الاستعداد المعنوي للاعبين خاصة انهم يواجهون في لقائهم الأول حامل اللقب اليابان؟
 
ج: خلال تواصلي مع اللاعبين، هم يدركون صعوبة المباراة في مواجهة المنتخب الياباني، لكنهم  يملكون الرغبة والإصرار لتحقيق نتيجة إيجابية وإثبات أنه خصماً ليس سهلا، وهم يعتقدوا أنها فرصة جيدة لاظهار قدراتهم واثباتهم للعالم استحقاقهم للتواجد في هذه البطولة
 ونحن نعول على روح الفريق وعزيمته أكثر من الجانب الفني فاستعدادتهم المعنوية كبيرة في ظل الدعم الجماهيري والإعلامي وكذلك دعم القيادة الرياضية لهم، فهم متحمسين جداً ومصممين على تحقيق النصر لفلسطين.
 
س: كيف تقيم المباريات الاستعدادية للمنتخب الفلسطيني ، وما أبرز المشاكل التي واجهها خلال المعسكر التدريبي ؟
 
ج:  المباريات الودية كانت كافية، فقد خضع "الفدائي" لـ 10مباريات استعدادية ( مباريتان كل شهر)  والتي كانت تتدرج في مستوياتها من الأسهل للأكثر صعوبة،  فبدأت المباريات لودية في مستواها الادنى مع باكستان، وكان لنا الفوز في المواجهة مع فيتنام، بالاضافة الى خوض مباراة مع اوز باكستان، لتختتم المباريات مع المنتخب الصيني،  فالمنتخب الفلسطيني التقى  عدة  مدارس كروية مختلفة  كمنتخب السعودي و الصيني لتهيأ لكل من اليابان و العراق في مجموعة الواجهة في البطولة الآسيوية  للتهيأ للعلب مرة بتشكيلات تتلائم مع كافة المستويات، و بالمجمل الأداء كان جيد   
وواجه  المنتخب خلال المعسكر التدريبي  ظروف خارجة عن ارادته، والتي تمثلت في عدم قدرة اكتمال عدد اللاعبين في كافة المباريات،  تبعا للظروف السياسة و الاحتلال، وخاصة انهم من مناطق متفرقة من  الضفة و غزة و الداخل الفلسطيني  بالاضافة الى أن معظم المحترفين متواجدين خارج فلسطين .
 
س: برأيك، هل تعتقد أن اساليب اللعب المختلفة واحتراف كل لاعب في دوري منفصل   بين الضفة و غزة و الداخل المحتل سيؤثر على التناغم بين اللاعبين ؟
 
ج: كانت التشكيلة منسجمة كثيراً في كأس الاتحاد الاسيوي ولكن غياب ثلاث من اللاعبين المحترفين هذه المرة بسبب الإصابة، وهم عماد زعترة في السويد، المدافع مصطفى كبير المحترف في الارجنتين، وعمر المحترف في الدور النرويجي، قد يؤثر قليلاً، رغم تعويضهم بثلاث لاعبين جدد، لكن التعويل انه وخلال فترة التعويض الاخير والتي حدثت في الامارات وواجهنا خلالها باكستان،  بالاضافة للتحضير الحاصل في استراليا  خلال مواجهة المتخب الماليزي، هاتيتن المباريتان كان فيهم كل اللاعبين تقريباً واخدول شوي انسجام بالضافة الى التدريبات الي صارت من اسبوع لغاية الان في استراليا
 
س: ما هي التشكيلة المتوقعة  في لقاء الغد مع المنتخب الياباني؟
 
ج: برأي سنلعب ضمن خطة (أربعة:أربعة: واحد: واحد) وسيكون الترتيب كالتالي:
 حارس المرمى : رمزي صالح
خط الدفاع: مصعب البطاط أحمد الحربي عبد اللطيف البهداري عبد الله جابر
خط الوسط: مراد إسماعيل وهشام الصالحي وإسماعيل العمور جاك حبيشة
الهجوم: عبد الحميد أبو حبيب أشرف نعمان (راس حربة )
وسيعتمد المنتخب على الاطراف في الجانب الهجومي و الدفاعي الجناحين (حسام ابو صالح على اليمين، وجاد حبيشة على اليسار واجبات هجوم و دفاع يأخذوا الكرة من الوسط و يمررها لاشرف نعمان في الهجوم  )
سيكون اللاعب عبد الحميد أبو حبيب، اللاعب الحر في التشكيلة، وموقعه خلف المهاجم أشرف والمطلوب منه المراوغة لتمرير الكرة لاشرف نعمان.
أما المهاجم نعمان فله القدرة عل اللعب كرأس حربة، والميل على الطرفين وفي هذه الحالة يندفع ابو حبيب للامام.
 
س: ما توقعاتك للنتائج المباراة، وكيف ترى الفدائي في حال الخسارة أمام المنتخب الياباني؟
 
ج: أعتقد أن النتيجة ستكون لصالح المنتخب الياباني، فالفدائي يلعب للمرة الاولى في مباراة بهذا الحجم، فرغم مواجهة المنتخب الفلسطيني لمنتخبيين قويين كالصين والسعودية إلا انه لا وجه مقارنة بينهم والمنتخب الياباني، لكن الخسارة مع اليابان من الممكن أن يكون لها التاثير السلبي و الايجابي على باقي المباريات تبعاً لأداء اللاعبين خلال المباراة والنتيجة النهائية، ففي حال جدَّ اللاعبين في مواجهة خصمهم،  فمن الممكن أن يلعبوا بمعنويات عالية مع كل من الاردن والعراق حتى وإن لم يحالفهم الحظ في لقاء الغد.
 
س: ما هي نقاط القوة التي تعول عليها في تشكيلة و أداء المنتخب الفلسطيني؟
 
ج: أعتقد سيلعب  المنتخب على ثلاث خطوط وأربعة أسماء، الأفضلية تعود للمهاجم أشرف نعمان والذي تم اختياره أكثر من مرة كافضل محترف في الدور السعودي ،وكذلك اللاعب عبد اللطيف البهدراي  وهو المدافع لـ 40 مباراة دورية للمنتخب و لعب أيضاً في منتخب الوحدات الاردني والدوري السعودي  والعراقي أيضاً، حارس المرمى المحترف رمزي صالح والذي لعب لصالح  الاهلي المصري و نادي السموحة المصري سابقاً، بالاضافة للاعب عبد الحميد أبو حبيب "25 عاما" والذي يلعب من عمر 20" سنة" وخاض عدة مباريات مع المنتخب  ويمتاز بتسديداته القوية من خارج المنطقة،  وكذلك التسديات الحرة .
 
س: تبعاً لاستعدات المنتخب و قدراته، أين سيواجه الصعوبة الاكبر و أين سينتصر؟
 
ج: المباراة مع اليابان ستكون الأصعب على منتخبنا، فخوفنا يكمن في أن المنتخب الياباني عادة يستطيع السيطرة وبشكل كبير على الكرة وحتى في مواجهة الفرق الكبرى، نخشى أن تخون لاعبينا لياقتهم البدنية خاصة انه يتطلب منهم المحاولة لقطع الكرة على اللعبين اليبانيين، وهذا قد يصعب على لاعبينا.
واليابان من ستة اشهر يرصد أداء المنتخب الفلسطيني وقاموا بتعيين فني مراقب  يرصد ويسجل لكافة المباريات التي خاضها فلم يعد المنتخب الفلسطيني المنتخب المجهول أمامهم وهم على اتم الاستعداد لمواجهته.
اما في مواجهة منتخب العراق، فاعتقد ان المباراة ستكون لصالحنا لان تحضيرات المنتخب العراقي للبطولة لم تكن جيدة فمن بين 8 مباريات لم يحقق أي انتصار، الا اننا نخشى قوة اللاعب المهاجم  يونس محمود فهو من أساطير الكرة العربية، و كذلك قلب الدفاع و الذي يلعب بجانب البهداري.
المباراة مع الاردن ستكون الاسهل على منتخبنا، لان المنتخب لعب 10 مباريات تحضرية خسروا 8 منها و تعادلوا مرتين، اضافة الى تدريبهم من قبل مدرب جديد و الذي لا ينسجم اللاعبين وأغلب الاردنين معه، وتبعاً لخبرة المنتخب الفلسطيني بنظيره الاردني فهو خاض العديد من الجولات معه.
 
س:ما هي مسؤولية الجمهور الفلسطيني لدعم المنتخب؟
 
ج: اللعبين متابعيين لمواقع التواصل الاجتماعي، فنطالب  للجماهير بدعم اللاعبين والتفاعل معهم و تقديم الدعم والمؤازرة لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و البعد عن الجانب الاحباطي.
 
وكانت فلسطين قد حصلت بفضل تتويجها بكأس التحدي في المالديف على حساب الفيليبين (1-صفر) على جائزة أفضل منتخب في آسيا لعام 2014 من قبل الاتحاد القاري، ما قد يشكل دافعا قويا للظهور بمستوى جيد خلال البطولة