هل اقتربت إيران من تصنيع القنبلة النووية بعد قرارها الأخير؟

الحدث ـ محمد بدر

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن قرار إيران تجاوز سقف مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب بموجب الاتفاق النووي عام 2015؛ لا يعني أنها أصبحت قريبة من تصنيع القنبلة النووية، ولكن ذلك يعني أنها بدأت بتحدي الولايات المتحدة والأوروبيين والضغط عليهم أكثر من أجل رفع العقوبات عنها. 

وأضافت الصحيفة أن إيران ما زالت بعيدة عن إنتاج القنبلة النووية، والتفسير الوحيد لقرارها الأخير هو أنها لن تلتزم بالاتفاق النووي بعد اليوم بالإضافة لمحاولتها التأكيد على أنها لن تستسلم للضغوط والعقوبات الأمريكية التي أقرت من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقا للصحيفة، لم تتخل إيران بعد عن الاتفاقية ولكنها تمضي بحذر في انتهاك بنودها بعد الانسحاب الأمريكي منها، ولكنها في حل قررت تجديد برنامجها النووي بقوة، فإن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أنه في غضون 9 أشهر سيكون لديها قنبلة نووية.

وترى الصحيفة أن نقطة القوة التي تنطلق منها إيران في هذه المرحلة هي أن الرئيس الأمريكي ترامب لا ينوي القيام بمواجهة عسكرية مع إيران رغم النشاطات الإيرانية المتصاعدة في الخليج والتي كان آخرها تفجير عدد من ناقلات النفط في خليج عمان.

يوم أمس، حذّر ترامب إيران من أنها "تلعب بالنار"، قائلا: إنهم يعرفون ماذا يفعلون ويعرفون بماذا يلعبون، وأعتقد أنهم يلعبون بالنار. وجاء حديث ترامب هذا، بعد بيان للبيت الأبيض جاء فيه أن الولايات المتحدة ستمارس أقصى الضغوط على النظام الإيراني حتى يغير قادة النظام من سلوكهم ولن يسمح له بتطوير أسلحة نووية.