الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ماذا سيحدث إذا وقع الطلاق بين ميلانيا ودونالد ترامب؟

2019-07-17 09:39:00 AM
ماذا سيحدث إذا وقع الطلاق بين ميلانيا ودونالد ترامب؟
ميلانيا ودونالد ترامب

 

الحدث لايت

لم يشهد البيت الأبيض مطلقا أية واقعة طلاق خلال جميع الفترات الرئاسية التي مرت به، ما يجعل حصول أي انقسام بين الرئيس والسيدة الأولى حدثا غير مسبوق.

تأتي هذه التكهنات، بعد مواقف عديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، خاصة عندما أصرت السيدة الأولى على أن ينهي ابنهما السنة الدراسية في نيويورك، قبل الانتقال إلى البيت الأبيض.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد نشرت تقارير حول المشاكل الزوجية بين ترامب وميلانيا، كيث تنأى ميلانيا بنفسها عن ترامب في الكثير من المناسبات فضلا عن تجنبها الحديث عن ذكرى زواجهما.

ويؤمن ترامب، باتفاق ما قبل الزواج؛ أي عقد يبرم بين الزوجين قبل الزواج يحتوي على شروط تشمل تقسيم الممتلكات وغيرها في حال الطلاق، الأمر الذي لاقى ترحيبا من ميلانيا، حيث كشفت تقارير صحفية، أن مفاوضات ما قبل الزواج سارت بسلاسة بينهما.

ويتوقع خبراء في قضايا الطلاق، أن تغييرا طرأ على هذه الشروط منذ دخول الزوجان ترامب البيت الأبيض خاصة من جانب ميلانيا، وقالت جاكلين نيومان المتخصصة في دعاوى الطلاق، إن هناك احتمالا بأن ميلانيا "أضافت شروطا" عندما أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة، بسبب التغييرات الواسعة في نمط حياتها، مشيرة إلى أنه مهما كان المبلغ الذي ستحصل عليه ميلانيا فإنها سترغب في زيادته.

كما وسيكون الابن الوحيد لهما "بارون" جزءا من الاتفاق، حيث سيركز على ترتيبات معيشته تحت سن 21، والحضانة وتأمين موارد الدعم المالي طيلة هذه السنوات

وفي حال وقع الطلاق بين ميلانيا ودونالد خلال فترة توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة، فإن منصب السيدة الأولى (غير الرسمي) سيكون شاغرا، وبذلك، يمكن للرئيس تعيين أي شخص آخر مكانها، حتى لو لم تكن زوجته.

ومن المرجح أن يختار ترامب ابنته الكبرى إيفانكا كبديلة للسيدة الأولى، نظرا لأنها تعمل الآن كمستشارة أولى في إدارة ترامب، وتتواجد في العديد من المناسبات الرسمية البارزة.

ومن المحتمل أن يكون ترامب مسؤولا عن تأمين مكان تعيش فيه ميلانيا وبارون، على افتراض أنهما سيغادران البيت الأبيض بعد وقوع الطلاق.

 وحتى بعد انتهاء الزواج بشكل رسمي، من المرجح أن تلتزم ميلانيا الصمت حيال حياتها مع ترامب، تماما مثل الاتفاقية، والتي تملي عليها ألا تنشر "أي مذكرات أو خطابات أو قصص أو صور فوتوغرافية أو مقابلة أو مقال أو حساب أو وصف أو أي نوع من المعلومات التي تتعلق بتفاصيل الزواج".