قطاع السيارات بغزة .. تراجع بالمبيعات وانهيار بالأسعار

  الحدث الاقتصادي 

قالت جمعية مستوردي المركبات في قطاع غزة، إن حركة البيع والشراء داخل معارض المركبات تمر في أسوأ أحوالها بسبب نقص السيولة النقدية لدى الأفراد.

وبين المدير التنفيذي للجمعية رامز حسونة، أن الحركة التجارية في معارض المركبات تقلصت إلى 30%، وهي أقل من العام الماضي.

وأضاف حسونة في تصريحات صحفية أن البيع النقدي محدود جداً، فيضطر التجار إلى تقسيط المركبات لتصريفها من المعارض.

وأشار إلى أن أصحاب المعارض يواجهون مشكلة في تعسر المواطنين عن الالتزام بدفع الاستحقاقات المالية للشركات في مواعيدها، مما أثر ذلك على نشاط الشركات.

وذكر أن عدد المركبات المستوردة العام الحالي تقلص مقارنة بالسنوات السابقة، مبيناً أن عدد المركبات المستوردة العام الحالي وصل منذ بداية العام الحالي نحو (1000) مركبة، في حين أن العدد في 2016، سجل (5000) مركبة سنويّاً.

وأكد حسونة، أنه بسبب تفاقم الأزمة المالية، أغلقت معارض مركبات ، وأخرى اضطرت للعمل بشكل محدود حفاظاً على اسمها التجاري في السوق.

ولفت إلى أن المواطنين يقبلون على اقتناء مركبات أسعارها في المتناول، وموفرة في الوقود، مشيراً إلى اقبال طبقة محدودة على شراء المركبات الفارهة التي يفوق سعرها 30 ألف دولار.

وقدر حسونة عدد المعارض الموجودة في قطاع غزة نحو( 300 )معرض.

وأهاب بوزارة النقل والمواصلات، بخفض رسوم الترخيص على المركبات الديزل، مبيناً أن ترخيصها السنويفي غزة (2100) شيقل سنوي، فيما في الضفة (700) شيقل.

وكان سمح الاحتلال بتوريد السيارات لقطاع غزة في أواخر يونيو/حزيران 2010 بعد منع دام لأكثر من أربع سنوات بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وتستورد معارض غزة مركباتها من كوريا، وألمانيا ، وإسبانيا.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 3 اشهر، رفعت وزارة المالية برام الله الجمارك لـ 30 بالمئة على جميع المركبات في الضفة الغربية وقطاع غزة.