الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الإعلام الإسرائيلي: حماس تحاول إشعال الضفة وأربعة أسرى محررين يقودون المهمة

2019-08-09 10:42:00 AM
الإعلام الإسرائيلي: حماس تحاول إشعال الضفة وأربعة أسرى محررين يقودون المهمة
كتائب القسام

 

 

   الحدث- محمد بدر 

اعتبرت صحيفة معاريف العبرية، أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان المقاومون منفذي عملية قتل الجندي الإسرائيلي قرب "غوش عتسيون" ينتمون لحركة حماس، ولكن من المرجح أن تعلن الحركة أنهم عملوا ضمن محاولاتها لإشعال الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة، أن علامات التوتر بدأت تظهر بالضفة الغربية، خاصة بعد أن كشف جهاز الشاباك الإسرائيلي عن مخطط لتنفيذ عمليات تفجيرية في القدس، خططت له مجموعة تنتمي لحماس، وكان لديها الوسائل اللازمة والكافية للتنفيذ.

وقالت الصحيفة، إن حماس تسعى لتأسيس بنية تحتية عسكرية في الضفة الغربية، وتستثمر الكثير من الأموال والجهد في هذا الإطار، وعلى الرغم من انخفاض منسوب العمليات، إلا أن التحذيرات ومحاولات تنفيذ هجمات خطيرة زادت بالفعل، ومنذ بداية العام تم اكتشاف أكثر من 300 هجوم كبير، معظمها تم التخطيط لها من قبل حماس.

وأضافت الصحيفة: هذه الجهود تقودها قيادة حماس في غزة، التي لديها مصلحة كبيرة في إشعال الأوضاع في الضفة. في المقابل، تواصل قوات الأمن الفلسطينية العمل على الأرض ضد حماس، على الرغم من التوتر بين "إسرائيل" والسلطة.

وأكدت الصحيفة، أن مهمة الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية ليست فقط ملاحقة المجموعة التي قامت بقتل الجندي الإسرائيلي، وإنما ملاحقة كل محاولة من حماس لإشعال الأوضاع، بالتوازي مع الحفاظ على الاستقرار في الضفة، وعدم الإضرار بالروتين اليومي للحياة الاقتصادية في الضفة.

من جانبها، اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن مقر الضفة الغربية الذي أنشأه القيادي في حماس صالح العاروري عام 2017، يعمل بشكل مستمر لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، من خلال تجنيد المقاومين وتحويل الأموال.

وأضافت، أن العاروري بعد توليه منصب نائب المكتب السياسي لحركة حماس، قام بتعيين ماهر عبيد (60 عاما) مسؤولا عن مقر الضفة، والقيادي عبيد من مبعدي مرج الزهور، وأحد أبرز قيادات حماس في السجون سابقا، واعتقلته "إسرائيل" عدة مرات إداريا.

وفقا للصحيفة، يعيش عبيد في الخارج وقد يكون في الضاحية الجنوبية تحت رعاية حزب الله، وهو أحد المقربين جدا من القيادي العاروري، كما وتربطه علاقات قوية بإيران، وزارها أكثر من مرة ضمن وفود حماس التي زارت طهران.

وزعمت الصحيفة، أن المسؤوليات موزعة داخل مقر الضفة على النحو التالي: الأسير المحرر فرسان خليفة مسؤول منطقة شمال الضفة الغربية، الأسير المحرر عبد الرحمن غنيمات مسؤول منطقة جنوب الضفة، الأسير المحرر عبد الله عرار مسؤول منطقة وسط رام الله.

وادعت الصحيفة، إنه وفقًا لتعليمات القيادي عبيد، فإن الثلاثة مسؤولون عن إنشاء البنى التحتية العسكرية لحماس في الضفة الغربية وتوجيه الهجمات ضمن نطاق الصلاحيات الموكلة لهم.