الجهاد الإسلامي تدعو لتصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال

الحدث المحلي

عقبت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد - أول أيام عيد الأضحى- على الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، صباحاً من اقتحامات للمستوطنين، واعتدءات من قبل جيش الاحتلال بحق المصلين.

وفي بيان لها تعقيباً على أحداث الأقصى، أكدت الجهاد أن توالي جرائم الاحتلال في القدس وغزة وسائر فلسطين يتطلب موقفاً وطنياً بتصعيد المواجهة.

ووجهت بالتحية لأهالي القدس والأرض المحتلة عام 48 الذين يتقدمون الصفوف دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يحاول العدو الصهيوني مجدداً فرض مخطط إحكام السيطرة الكاملة عليه وتقسيمه. 

وقالت: إن هذه الحرب التي يشنها العدو ضد المسجد الأقصى وضد أهلنا المقدسيين تتزامن مع عدوان واسع يمارسه العدو الغاصب ضد أبناء شعبنا وأرضنا، وما تصعيد العدوان في عيد الأضحى المبارك بهذا الحجم من الإرهاب إلا دليل على مستوى الوحشية التي وصل إليها جيش الاحتلال الذي يمعن في جرائم القتل والاقتحامات والاعتداءات على أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة وسائر فلسطين. 

وأضافت في بيانها:إننا أمام هذا العدوان والإرهاب نؤكد على ما يلي:
أولاً: ندعو إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال كخيار وحيد لكسر غطرسته والرد على إرهابه وعدوانه. 
ثانياً: ندعو إلى اجتماع عاجل للأمناء العامين للفصائل الوطنية والإسلامية لوضع استراتيجية مواجهة للتغول الصهيوني ودعم صمود شعبنا وإسناد المقدسيين. 
ثالثاً: نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه وجرائمه، ونؤكد أن ما يقوم به العدو سيقابل برد فعل فلسطيني، فشعبنا المقاوم لن يتهاون أبداً أمام هذا العدوان الذي يطال الانسان ويطال الأرض والمقدسات. 
رابعاً: نترحم على روح الشهيد المقاوم مروان خالد ناصر الذي ارتقى صبيحة يوم العيد في اشتباك مع قوات الاحتلال شرق بيت حانون. 
خامساً: نحيي منفذي عملية قتل الجندي الصهيوني المستوطن في مغتصبة غوش عتصيون قرب بيت لحم، ونؤكد على أن المقاومة ستظل مستمرة رغم كل اشكال القمع والإرهاب التي يمارسها العدو.