الإثنين  22 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هنية: يدعو لبناء استراتيجية وطنية للتصدي لـ"صفقة القرن"

2019-09-08 07:40:22 PM
هنية: يدعو لبناء استراتيجية وطنية للتصدي لـ
إسماعيل هنية

 

الحدث الفلسطيني

دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأحد، إلى بناء استراتيجية وطنية فلسطينية؛ للتصدي لخطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن".

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر نظمته دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين التابعة لحركة حماس، تحت عنوان "المؤتمر الشعبي لمواجهة صفقة القرن والحفاظ على حق العودة".

وقال هنية: "إن الاستراتيجية تستند إلى 3 محددات، الأول تعريف المرحلة التي نمر بها بمرحلة تحرر من الاحتلال وليس مرحلة مفاوضات ولا اعتراف وسلام مع العدو".

وأضاف: "المحدد الثاني تنظيم البيت الفلسطيني على مبدأ الشراكة وعدم الإقصاء والاعتراف بكل المكونات التي تتحرك فوق الساحة الفلسطينية".

وتابع: "المحدد الثالث مقاومة الاحتلال بكافة أشكالها المتاحة".

وأشار هنية إلى أن "صفقة القرن ترتكز على استهداف قضية اللاجئين، والقدس، والسيطرة على الضفة الغربية وانتشار الاستيطان، وإنهاء أي إمكانيات قيام دولة فلسطينية".

وذكر أن "قضية اللاجئين هي الشاهد التاريخي على نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيه، وهي قضية ثابتة وراسخة وتدلل على صمود شعبنا وتمسكه بحق العودة".

وأوضح أن الإدارة الأمريكية "تنفذ خطة متدرجة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، بدء من تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ووقف المساعدات المخصصة من الأمريكان، والتضييق على الدول التي تقدم المساعدات، وإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني".

ولفت إلى أن "هناك محاولات محمومة تشجع على الهجرة إلى خارج فلسطين، ومن مخيمات اللجوء إلى أوربا، في إطار إنهاء قضية اللاجئين".

وأكد هنية وقوف حركته مع الفلسطينيين اللاجئين في مخيمات لبنان. مشددا "على الجهوزية لإنجاح الحوار الفلسطيني – اللبناني".

وطالب "بإعادة بناء مخيم اليرموك في دمشق وعودة أبناء الفلسطينيين المهجرين الذين تركوا المخيم تحت وطأة الأزمة السورية".

وفي قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حمل هنية تل أبيب مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح في سجونها، والذي أعلن عن وفاته قبل ساعات.
و"صفقة القرن" هي خطة سلام أمريكية مرتقبة للشرق الأوسط، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

المصدر: الأناضول