بالصور/ لأول مرة معرض للكتب في منطقة غرب رام الله

 الحدث الثقافي 

 استضافت قرية بيت سيرا، معرضا للكتب يوم الاحد الموافق ٢٢_٩_٢٠١٩، ليكون بذلك أول معرض كتب في القرية والمنطقة الغربية لمدينة رام الله بشكل عام.

وافتتحت مؤسسات القرية، وبإشراف مباشر من نادي المبدع الصغير، معرض " القراءة حياة" في قاعة ديوان دار الحاج وسط القرية، متوجين الهدف المنشود الذي تصبو إليه هذه المؤسسات، وهو إرساء سفينة القراءة، وبناء ظاهرة قارئة وتجسيد حالة ثقافية.

وفي سفينة القراءة، يتخرج ذو لؤلؤ الفكر والعلم، ليبحروا مقاومين في وطن يرزح تحت نيل الاحتلال، ينسجون خيوط آمال  التحرر، فيغدو الحلم حقيقة.

"إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ حتى ينطفئ نور عينيك، فالمثقف مقاوم لن ينكسر"، "بل وتد مشتبك بثقافته وعلمه".

وتحت سمو هذه الأهداف، سعى نادي المبدع الصغير في قرية بيت سيرا بالتشارك مع مؤسسات القرية، من خلال نسج الجهود المتكاتفة لافتتاح أول معرض يحمل بعدا ثقافيا وعلميا على مستوى منطقة غرب رام الله، ليحظوا بهذا الجهد وشرف العمل التطوعي.

قال المتطوع في نادي المبدع الصغير، وأحد المشرفين على معرض " القراءة حياة" سالم أبو صفية، بأن فكرة المعرض جاءت من أجل إرساء ثقافة القراءة بالقرية والمنطقة، وتخريج أجيال قارئة وكاتبة. مضيفا، إلى أنه يهدف إلى لفت انتباه القرى المجاورة لفتح مكتبات عامة، لما تؤديه هذه المكتبات من دور مهم في بناء الأجيال.

وأوضح، أن نادي المبدع الصغير، تأسس في القرية عام 2016، وعمل منذ اللحظة الأولى على تأسيس مكتبة داخل القرية، والتي تحوي أكثر من ستة آلاف كتاب، والقيام بأنشطة وفعاليات مثل إحضار الأدباء والشعراء بهدف جلب القراء. غير اهتمامه بشكل أكثر خصوصية بالأطفال واكتشاف مواهبهم.

وأشار، إلى أن هذا المعرض والذي حمل اسم "القراءة حياة" أحد الأنشطة المتقدمة في النادي، والذي عمل ليل نهار مع مؤسسات القرية من أجل إنجاحه، ليكون أول معرض على مستوى المنطقة الغربية لمدينة رام الله.

ولفت، إلى أن إقامة المعرض جاء بالتشارك بين نادي المبدع الصغير ومؤسسات القرية ومكتبة " إلياحور" التي غطت المعرض بكتب من كافة المجالات العلمية، وإصداراتها المتنوعة.

بدورها، قالت وعد محمد، الممثلة عن مؤسسة " إلياحور" الثقافية للنشر والتوزيع،  أنه تم التعاون بين المؤسسة و نادي المبدع الصغير، من أجل إنجاح المعرض الأول للكتب غرب مدينة رام الله، والذي يهدف لإرساء ثقافة القراءة لفئة الشباب والمجتمع ككل.

وأضافت، بأن المؤسسة قامت بدعم المعرض  بمختلف الكتب التعليمية والروايات البوليسية والرومانسية وكتب الأطفال وغيرها.

وفي ذات السياق، قال حامد حمدان عضو مجلس قروي أن المعرض يعتبر تشريفا للقرية إذ يعد الأول في المنطقة الغربية لمدينة رام الله، وأتى بجهود مؤسسات القرية ككل بعد تقسيم أنفسهم كخلايا لإنجاح المعرض، وتم الاتفاق مع المدارس في القرية والقرى المجاورة لحضور الإفتتاح. 

جدير بالذكر، أن المعرض، لم يقتصر على الكتب فحسب، بل كان هناك زوايا أخرى مثل الأعمال اليدوية والنحاسية وغيرها من الأعمال الفنية بالإضافة إلى الصابون وبعض الأطعمة المنزلية كورق العنب والعسل المضاف له المكسرات، وجميع هذه الزوايا من انتاج سيدات القرية، والعاملات في نادي المبدع الصغير.