خامنئي: نمتلك صواريخ دقيقة تصل إسرائيل بخطأ متر واحد فقط

الحدث العربي والدولي

كشف المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي يوم الأحد عن امتلاك طهران صواريخ دقيقة يصل مداها إلى 2000 كيلومتر.

وتبعد فلسطين المحتلة عام 1948 عن إيران نحو 1500 كيلومتر.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن خامنئي قوله اليوم إننا "نمتلك اليوم صواريخ دقيقة يصل مداها إلى 2000 كيلومتر يمكنها ضرب أي هدف بخطأ بسيط جدا متر واحد فقط".

في سياق متصل، ذكر خامنئي أن "أمريكا باتت اليوم أضعف مما كانت عليه عام 1964"، فهي منذ نوفمبر عام 1964 حتى نوفمبر هذا العام لم تتغير، أمريكا هي ذاتها، ذات الوحشية والديكتاتورية، فأمريكا اليوم باتت أضعف مما كانت عليه عام 1964 ولكن أصبحت أكثر وحشية ووقاحة".

ونبه إلى أن أحد وسائل اغلاق الطريق امام نفوذ أمريكا هو منع التفاوض، قائلاً "بالتأكيد من الصعب على أمريكا المستكبرة التي تضع الشروط حتى تجلس مع قادة باقي الدول وتتفاوض معهم تصر منذ أعوام على التفاوض مع قادة إيران بينما نمتنع عن ذلك، وهذا يعني أن هناك شعب في العالم يرفض الانصياع لقوة أمريكا الطاغوت".

وأكد خامنئي أن منع التفاوض هو منطق سليم يغلق الطريق أمام نفوذ العدو ويظهر عظمة إيران للعالم ويكشف للعالم عظمة أمريكا المزيفة.

ونبه إلى أن البعض يظن بأن التفاوض يحل مشاكل إيران، معتبرا أن هذا "التفكير خطأ كبير، فالطرف المقابل يعتبر قبول إيران التفاوض استسلام ويريد إثبات أن سياسة الضغوط القصوى كانت صحيحة ومن ثم لن يقدم أي تنازل".

وأشار المرشد الأعلى بإيران إلى محاولات أمريكا العقيمة للقضاء على القوة الدفاعية الصاروخية الإيرانية أو الحد منها.

وأضاف لو قبلنا بالمفاوضات لطرح الأمريكيون موضوع الصواريخ ولقالو، على سبيل المثال إن الصواريخ الإيرانية يجب أن يبلغ مداها 150 كم كحد أقصى ولو قبل المسؤولون الايرانيون ذلك لكان تدميرا لبلدنا وإذا لم يوافقوا فإننا سوف لن نحصل على أي شيء أي العودة إلى المربع الأول.

ووصف المفاوضات الفاشلة لكوبا وكوريا الشمالية مع الولايات المتحدة، بالتجارب التي يمكن الاتعاظ منها.

وقال إن المسؤولين الأمريكيين والكوريين الشماليين كانوا متعاطفين بشكل متبادل، لكن الأميركيين في نهاية المطاف وبناء على مسارهم في التفاوض، لم يترجعوا ولم يقدموا أي تنازلات.