الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

دراسة علمية: زيت الزيتون أفضل من الفياغرا

2019-11-18 12:07:07 PM
دراسة علمية: زيت الزيتون أفضل من الفياغرا
زيت زيتون فلسطيني


ترجمة الحدث ليلك- The Telegrhaph

وجدت دراسة علمية، أجراها مجموعة من الأطباء اليونانيين، أن تناول 9 ملاعق أسبوعياً من زيت الزيتون يحسن من الأداء الجنسي لدى الرجال بما يغنيهم عن استخدام دواء الفياغرا.

وقال الباحثون، في دراستهم التي نشرتها صحيفة Telegraph اللندنية، وأجريت على أكثر من 600 رجل، استهلكوا الكميات المشار إليها إنهم المشاركين قد واجهوا مشكلات أقل في أدائهم الجنسي، كما كانوا أقل عرضة للمعانة من العجز الجنسي وكانت مستويات هرمون التستوتستيرون لديهم أعلى بكثير.

نظام غذاء غني بزيت زيتون يقلل نسبة الضعف الجنسي بـ 40%

ووجد الباحثون، ان النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات من زيت الزيتون يساهم في صحة دوران الدم في جميع أعضاء الجسم، ويحافظ على صحة الأوعية الدموية. ما يقلل خطر الإصابة بالضعف الجنسي بنسبة تصل إلى 40%.

ووجدت الدراسة اليونانية أن الالتزام القوي بنظام غذائي على الطراز المتوسطي، غني بالفواكه والخضراوات والبقوليات والأسماك والمكسّرات وكذلك زيت الزيتون، يقلّل خطر الإصابة بالضعف الجنسي بنسبة تصل إلى 40 في المئة.

وقالت الطبيبة المشرفة على الدراسة، الدكتورة كريستينا خريسوهو، من جامعة أثينا، "إن عادات أسلوب الحياة على المدى الطويل المتعلقة بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية لها تأثير كبير ليس فقط على شراييننا ولكن على جودة حياتنا أيضاً، بما في ذلك القدرة الجنسية لدى الرجال من منتصف العمر حتى سن متقدمة”.

ونصحت مؤكّدة إنه على المدى الطويل، سيكون النظام الغذائي الصحي الغني بزيت الزيتون أفضل في الحفاظ على قوة الرجل الجنسية مقارنةً بالمفعول التحفيزي الفوري للفياغرا.

ونصحت الرجال باستبدال الزيوت المهدرجة، والزبدة بزيت الزيتون والتأكد من أن نظامهم الغذائي يحتوي على مكسرات وفواكه وخضروات.

ووجدت الدراسة، أن الذين التزموا قدر الإمكان بـ “نظام غذائي متوسطي” كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أعلى بـ40 في المئة مقارنةً بالذين تناولوا أطعمة أقل صحة.

وقالت الدكتورة خريسوهو “يحافظ ذلك النظام الغذائي على صحة أوعيتك الدموية ويقلل من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم والسمنة المركزية”.

كما أن لزيت الزيتون تأثيراً محدداً في تمدّد الشريان الأبهر، ما يساعد على تدفق الدم وهو ما يحافظ على الوظيفة الجنسية.

وأردفت: “ما توصلنا إليه هنا هو أن النظام الغذائي المتوسطي له تأثير إيجابي في تمدد الشريان الأبهر، ويحافظ على سلامة أوعية دمك ويساعد الرجال على الحفاظ على أدائهم الجنسي. ومن بين جميع مكوّنات الحمية المتوسطية، فإن لزيت الزيتون تأثيراً محدداً على تمدد الشريان الأبهر والوظيفة الجنسية أيضاً”.

وقال البروفيسور مايك ويلي، وهو من فريق العلماء الذين طوّروا الفياغرا في تسعينات القرن العشرين، “إن الرسالة التي مفادها أنه بإمكانك أن تؤثر في وظيفتك الجنسية من خلال تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي هي رسالة صائبة”.

وأضاف: “غالباً ما يكون ضعف الانتصاب من حالات أمراض القلب الوعائية بنحو 80 في المئة. ومن خلال تغيير حالة القلب والأوعية الدموية تتحسّن وظيفة الانتصاب، وهذه الدراسة تعزز تلك الرسالة”.

وقالت جولي وارد، الممرضة القلبية في مؤسسة القلب البريطانية، “ليس من المستغرب أن النظام الغذائي المتوسطي – الذي نعرف أنه مفيد لصحة القلب والدورة الدموية – قد يفيد أيضاً الأوعية الدموية في أماكن أخرى، ويساعد الرجال في الحفاظ على وظيفة جنسية صحية”.

“لأن الأوعية الدموية في القضيب ضيقة للغاية، قد يكون عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، من أولى علامات تصلّب الشرايين، وهو تضيّق الشرايين الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية”.