الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الصحة العالمية: كورونا مرشح بقوة لدخول مرحلة "الجائحة"

2020-03-09 01:52:07 PM
الصحة العالمية: كورونا مرشح بقوة لدخول مرحلة
تعبيرية- كورونا

الحدث الصحي

تسود حالة من الذعر على نطاق عالمي. وتشعر أعداد ضخمة من سكان العالم بالقلق إزاء اتصال احتمال إعلان بلوغ انتشار فيروس كورونا COVID-19
المستجد مرحلة "الجائحة". وحذرت منظمة الصحة العالمية، نظرًا لتزايد أعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا في الصين وغيرها من البلدان، التي ظهرت فيها إصابات بالعدوى، وتستعد دول العالم لاحتمال تحول حالة انتشار العدوى بفيروس كورونا إلى مرحلة "الجائحة"، بحسب ما نشره موقع "Boldsky".

ما هي الجائحة؟

يتم الإعلان عن تحول مرض ما من وبائي "epidemic" إلى مرحلة "جائحي" panademic، عندما ينتشر عبر الحدود الدولية ويصيب أعدادًا كبيرة من الأشخاص بسبب طبيعته السريعة المعدية. ويمكن أن ينتشر من منطقة صغيرة إلى مناطق جغرافية كبيرة تغطي قارات متعددة أو العالم بأسره.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتبر المرض "جائحا" أيضا عندما يكون جديدًا بالنسبة للجهاز المناعي للإنسان. وفي مثل هذه الحالات، لا يمتلك الجهاز المناعي أجسامًا مضادة محددة تكون مطلوبة لمحاربة تلك الكائنات الحية الدقيقة الجديدة. ونتيجة لذلك، يصاب الشخص بمجرد اتصاله بالعوامل المسببة للمرض. أيضا، وبسبب الطبيعة المعدية للمرض، تنتشر العدوى إلى الأفراد الآخرين بوتيرة سريعة، وعادة من خلال سوائل الجسم الملوثة للشخص المصاب التي تنتقل في شكل قطرات أو رذاذ نتيجة للسعال أو الدم أو المخاط أو اللعاب.

ولكن لا يمكن إدراج كل الأمراض المنتشرة عبر الدول تحت مسمى "جوائح". لكي يصبح المرض جائح، يجب أن يكون معديا، فعلى سبيل المثال، يعتبر السرطان مرضًا عالميًا ويمكن أن يصيب أي شخص، لكنه في الوقت نفسه لا يدرج تحت مسمى "الجوائح" لأنه ليس معديًا. ومن ناحية أخرى، يُطلق على الإيبولا مسمى "وبائي" لأنه يمكن أن ينتشر من شخص لآخر بسرعة بسبب طبيعته المعدية لكن في مناطق جغرافية محددة.

الفارق بين الجائحة والوباء

تم اعتبار فيروس كورونا المستجد مرضا وبائيا ولكنه بالمرحلة الحالية يعد بصدد أن يتم إدراجه كـ"جائحة" مُحتملة. ويعد الفارق بين "الوباء" و"الجائحة" هو أن المرض المستوطن واسع الانتشار والمستقر من حيث معرفة عدد الأفراد، الذين يمرضون بسببه يدرج كـ"وباء" وليس "جائحة". وعليه فإنه يتم استبعاد الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد المتكررة من مسمى " جائحة الإنفلونزا".

جائحة فيروس كورونا

مع وتيرة ارتفاع عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا يوما بعد يوم، لم يكتشف العلماء أي علاج محدد لهذا النوع الجديد من الفيروس القاتل في عدد غير قليل من الحالات. إن فيروس كورونا، على سبيل المثال، هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات تعتمد على الحيوانات وتتحور في أشكالها الفتاكة وعندما تنتقل إلى البشر، تصيبهم وتنتشر إلى الآخرين بسبب طبيعتها شديدة العدوى.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ربما يصبح COVID-19 قريبًا "جائحة" حيث يتوقع أن يتخطى عدد البشر المصابين على مستوى العالم حوالي مائة ألف نسمة وهو العدد الذي سيتضاعف بمعدلات أسرع.

6 مراحل للتصنيف كـ"جائحة"

تقسم منظمة الصحة العالمية الجوائح إلى 6 مراحل هي:

• المرحلة الأولى: فيروس يصيب الحيوان لكنه لا يسبب عدوى للبشر.
• المرحلة الثانية: فيروس يصيب الحيوان أدى لعدوى بشرية.
• المرحلة الثالثة: أدى الفيروس إلى إصابة حالات متفرقة أو إلى إصابة جماعات صغيرة بالمرض، ولكن لا زال غير كافٍ لحدوث وباء في المجتمع المحلي.
• المرحلة الرابعة: خطر حدوث وباء بات قريباً إلا أنه غير مؤكد، أصبح المرض كافياً لحوث وباء في مجتمع محلي.
• المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر وقد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفين موجودين في إقليم واحد حسب توزيع الأقاليم المعتمد من منظمة الصحة العالمية.
• المرحلة السادسة: الوباء بات عالمياً وسجلت إصابات في إقليمين مختلفين اثنين على الأقل حسب توزيع الأقاليم المعتمد من منظمة الصحة العالمية فيتم إدراجه كـ"جائحة".