الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كيف يصل الغذاء للمناطق محظورة التجول في فلسطين؟

2020-03-20 07:20:30 PM
كيف يصل الغذاء للمناطق محظورة التجول في فلسطين؟
بيت لحم

الحدث- سهر عبد الرحمن

إن حالة التخبط التي تمر بها كثير من البلاد في هذه الآونة خلقت صعوبة عالمية في التعامل مع جميع مناحي الحياة، فحتى الوصول للطعام بات من الأمور الصعبة، الكثير يتساءلون عن آلية وصول المواد الغذائية لمدينة بيت لحم، كون مناحي الحياة تكاد تكون مشلولة فيها نظراً لتفشي وباء كوفيد- 19 (كورونا) فيها.

وقال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، إن في بيت لحم لجنة لإسناد حالة الطوارئ، لافتاً إلى أن هذه اللجنة تعمل على تَسلم المواد الغذائية، ومن ثم توزيعها ضمن برنامج واضح ومحدد.

وأضاف هنية "للحدث" أن هذا البرنامج يضمن توزيع الأغذية بالتسلسل، فأولاً الفنادق المحجور عليها، من ثم المستشفيات والطواقم الطبية، يتبعها الأمن، بالإضافة لتوزيع المنتجات على المحال التجارية، مؤكداً على أن آليات توزيع المواد الغذائية تراعي المعايير الصحية، وشمولية المحال  التجارية في الأحياء والمدن والريف والمخيمات.

و بشأن توفر المواد الغذائية في حالة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد اشتية منذ ما يقارب أسبوعين أكد رئيس جمعية حماية المستهلك على أنه وبحسب وزارة  الاقتصاد الوطني واتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية وتجار الجملة فإن ما هو متوفر من مواد غذائية بإمكانه أن يغطي من ثلاثة إلى خمسة أشهر.

وتابع هنية قائلاً إن تلك المواد الغذائية تتفاوت في قدرتها على الصمود في ظل  حالة الطوارئ كل منها حسب حساسيته وتاريخ صلاحيته.

وطمأن رئيس جمعية حماية المستهلك الناس بشأن ما هو متوفر في الأسواق وفي مخازن الغذاء، قائلاً "إن الأمر مطمئن خصوصاً أن الدول لم تغلق النقل  التجاري حتى الآن".

وأكد هنية على أن التواصل ما بين الشركات العالمية وتجار الجملة في فلسطين لا يزال قائماً لعمليات شراء أو استيراد السلع والمواد الغذائية.

أما فيما يتعلق بالقمح فقال هنية إن القمح لا يزال متوفرا في المطاحن، مشيراً إلى أن ما هو متوفر في المطاحن من القمح يكفي ويغطي السوق الفلسطيني.

وختم هنية بأن جمعية حماية المستهلك تتطلع لخفض أسعار السلع والمنتجات بمختلف أنواعها التي  قام التجار برفع أسعارها بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي ليومين دون استقرار، متذرعين بحالة إرباكٍ في السوق الفلسطيني.