الخميس  25 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مؤسسات قطاع التعليم تطرح مبادرة "تعليم حر للجميع" وتشدد على أهمية التضامن والتشبيك فيما بينها

خلال اللقاء الثاني وعبر تقنية "زوم"

2020-04-17 11:53:04 AM
مؤسسات قطاع التعليم تطرح مبادرة
مركز ابداع المعلم

 

 الحدث الفلسطيني 

 بحضور 15 من ممثلي وممثلات مؤسسات قطاع التعليم، عُقد الخميس، اللقاء الثاني للمؤسسات الأعضاء في قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهليه الفلسطينية، عبر تقنية "زوم"، وبإدارة للنقاش والحوار من منسق القطاع ضمن الشبكات المظلاتيه مركز ابداع المعلم.

وافتتح اللقاء، هلا قبج، من مركز ابداع المعلم، مؤكدة على أن هذا اللقاء يأتي استكمالي للقاء الأول في بداية الازمه و اعلان الطوارئ, و أكدت على أهميه هذه الاجتماعات و دورها في تشبيك المؤسسات في جهود و أهداف مشتركه للمساهمه في استمرار العمليه التعليمية في فلسطيني و شددت في حديثها على أن الحلول و الأدوات التي يجب أن توظفها المؤسسات انما هي أدوات ابتكاريه قادره للوصول لجميع الفئات و حاصه الأقل حظا و في المواقع الأكثر تهميشا , كما و استعرضت قبج أهم محاور اللقاء والتي تمحورت بشكل أساسي حول تدخلات المؤسسات و خطوات العمل القادمه للمؤسسات.

في حين استهل رئيس الحمله العالمية للتعليم، رفعت صباح، حديثه باستعراض لوضع التعليم في ظل الأزمة الحالية عالميا و إقليميا و انعكاسه فلسطينيا, وحاول التركيز في حديثه على مجموعه من المرتكزات ليبدأ العمل عليها ,كان من أهمها حديثه حول أهميه اعاده النظر في المنظومة التعليمية و أهمها المناهج بعد هذه الأزمة  لتساهم في تعزيز المخرجات الاجتماعية للتعليم , شدد صباح في حديثه على أهميه التنسيق مع الجهات الحكومية و إيجاد اليات عمل مشتركه ,كما أن اعاده النظر أيضا يجب ان تشتمل المجتمع المدني و انتقد التنسيق الهش بين مؤسساته و مكوناته و هذا ما يجب العمل عليه في الفترة الحالية و الفرصة مواتيه للبدء.

وفي حديثه أيضا أشار الى اهميه تواجد مجموعه من العناصر الرئيسية لضمان العمل الجاد والمشترك وهي: الحكمة في التعليم ,التضامن والشراكة وتعزيز الثقة بين مؤسسات المجتمع المدني نفيها و بين المؤسسات و الحكومة.

وتمحورت مداخله مديرة شبكة المنظمات الأهليه، دعاء قريع، حول دور مؤسسات قطاع التعليم خلال وبعد هذه الازمه وطرحت مجموعه من التدخلات البعيدة المدى و القصيرة المدى و كان من أهمها, ضرورة عمل تحليل للواقع في قطاع التعليم و تحديد ادوار المؤسسات و تخصصاتها و الفئات المستهدفة و مناطق التدخل لضمان وصول الجميع دون استثناء للتعليم .كما واكدت على ان اهم القطاعات ذات الحاجه هي الصحة و التعليم و الحماية الاجتماعية و الزراعة.

وشددت قريع على اهميه تطوير قاعده بيانات لجميع المؤسسات العاملة في قطاع التعليم و تحديد احتياجاتها المؤسساتية و المجتمعية و كذلك رصد لأهم تدخلاتها خلال هذه الأزمة , كما و دعت مؤسسات قطاع التعليم الى خلق مبادرة واحده من خلالها تتضافر الجهود وتوحد نحو مخرج واحد يعكس التضامن و العمل المشترك.

فيما تطرقت بدره الشاعر من الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية للحديث بتفصيل حول خطة عمل مؤسسات قطاع التعليم وكيف أن لهذه المؤسسات خطة عمل يجب ان تتجاوب والظرف الراهن و ان العمل يجب أن يكون جماعي في مراجعه الخطة و تطويرها لتوائم مع الحاجات الجديدة التي ينادي بها النظام التعليمي و كذلك الطلبة و الكوادر التعليمية و أولياء الأمور.

كما شاركت المؤسسات من قطاع التعليم بنقاشات جادة حول الأدوار التي يجب لعبها في الرحله الحاليه و التي يجب أن تتوافق و الخطة الوطنية للطوارئ التي أعلنتها وزارة التربية وا لتعليم في بداية الأزمة.

وبدوره، استعرض، جواد أبو عون، مدير عام مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة، اهم التدخلات التي قامتها يبها المؤسسة خاصه في التعليم الالكتروني و الاستثمار في المنصات الموجودة لدى المؤسسة خاصه في تعليم الرياضيات و عن اجراءاتهم المتبعة في المؤسسة للمساهمة في استمرار العملية التعليمية في حين طالب الأستاذ وحيد جبران مدير جمعيه المدربين الفلسطينيين بضرورة وجود فريق وطني دائم للاستجابة للتعليم في الطوارئ و هذا دور أساسي على المؤسسات المساهمة في تفعيله كما و تحدث عن خطتهم المنوي اطلاقها في التوعية و التثقيف و الدعم النفسي و الاجتماعي للفئات المستخدمة و المستفيدة من التعليم الالكتروني.

أما، نادية شحادة، فقد أكدت أهميه التضامن والتشبيك  بين المؤسسات الى جانب ضرورة العمل بتخصصيه مع الاهالي و أولياء الأمور في هذه الأزمة حيث شاركت بأهم الأنشطة التي تقوم بها الجمعية مع هذه الفئه حيث ان هناك تدريبات مع الأمهات لكيفية التعامل مع التعليم الالكتروني وهذا من خلال برنامج التوعية والارشاد، ومن خلال معلمات متخصصات في التربية الخاصة للتواصل مع الأهالي لمساعدتهم في تعليم أطفالهم من ذوي الإعاقة او ممن يعانون من صعوبات التعلم او مشاكل في التحصيل الدراسي.

فيما ركزت ايمان عبد الرحمن من مؤسسه حوار على أن التعليم عن بعد هو عنوان المرحلة الحالية، لكن يجب دراسة جميع أبعاد هذه التجربة ويجب عمل استطلاع رأي للطلبة ومدى نجاعة النظام وكذلك الأهالي وفحص مدى جهوزية منازل الطلبة وأهاليهم  للتعامل مع هذا النظام. وركزت على ضرورة العمل على الجانب النفسي والاجتماعي للطلبة واهاليهم.

من جهته، استعرض باسم بني شمسه من مؤسسة الرؤية الفلسطينية أهم تدخلاتهم خلال الفترة الراهنة و تحدث عن اهميه اعاده برمجه الانشطه و الموازنات للتوائم مع متطلبات و حاجات المرحله .كما و شدد الاستاذ بهاء العرمه على ضرورة الالتفات لقطاع التعليم العالي و فحص حاجات الطلبة و تحدث عن تجارب فلسطينية  لدى الجامعات في التعليم عن بعد منها جامعة فلسطين الأهلية رغم وجود الاشكاليات تتمثل من ضعف الأنترنت بسب خط النفاذ وعدم الوصول للجميع.

وفي نهايه اللقاء تم اقتراح مبادرة "تعليم حر للجميع" والتي يتم دراستها حاليا لمواءمه العمل خلال هذه الازمه وتم الاتفاق على مجموعه من الخطوات العمليه للتدخل لكن بالارتكاز على قاعده التضامن و التشبيك بين المؤسسات جميعها العامله في قطاع التعليم لتحقيق الأثر المرجو.