رسائل من "إسرائيل" إلى السلطة عبر وسطاء عرب.. ماذا تضمنت؟

 الحدث ـ محمد بدر

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مسؤولين فلسطينيين وعرب أن "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية نقلتا رسائل إلى قيادة السلطة الفلسطينية مفادها أن تطبيق الضم سيتم تنفيذه بصيغة أكثر محدودية وأقل شمولية من الخطة الأصلية، وقد أكدت هذه المعلومات للصحيفة مصادر دبلوماسية إسرائيلية.

وأكد مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية للصحيفة أن الرسائل وصلت إلى قيادة السلطة من خلال دبلوماسيين عرب بناء على طلب من الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال.

وقال المسؤول الفلسطيني، إنه و بحسب الرسائل، فإن "تطبيق السيادة الإسرائيلية" في الكتل الاستيطانية الكبيرة سيتم في مراحل لاحقة، وليس في يوليو المقبل، وسيشمل معاليه أدوميم وأجزاء كبيرة من غوش عتصيون أولاً. مضيفا أن ذلك يهدف لمنع الاحتكاك على الأرض.

وبحسب مسؤول عربي كبير، فإن الرسائل تتضمن تأكيدا إسرائيليا على أن تطبيق الضم أصبح حقيقة نهائية، لكن في ضوء اعتراض بعض القادة العرب، من قادة "الدول العربية المعتدلة"، ومن بينهم الملك الأردني عبد الله الثاني، تقرر في "إسرائيل" تطبيق الضم تدريجيا ومن خلال جدول أكثر مرونة.

وقال المسؤول العربي إن "السيادة الإسرائيلية ستطبق أولاً على مساحات شاسعة من غور الأردن، حيث توجد العديد من المستوطنات هناك، وأن البدء بهذه المنطقة يهدف إلى منع تسرب الفلسطينيين إليها بهدف الحصول على الهويات الإسرائيلية".