الثلاثاء  19 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لهذا السبب أعراض (كورونا) تختلف من شخص لآخر

2020-07-10 02:04:44 PM
لهذا السبب أعراض (كورونا) تختلف من شخص لآخر
تحاليل كورونا

 

 الحدث الصحي

 تختلف أعراض الإصابة بفيروس كورونا في شدتها من شخص لآخر، وبينما يعاني شخص ما من أعراض خفيفة، يحتاج آخر إلى دخول المستشفى.

وثبت أن الفيروس ليس له أعراض لدى البعض، في حين أن عددا من المرضى يظهرون الأعراض الأكثر شيوعا للمرض، والذي قد يكون مميتا في بعض الحالات، وفقا لموقع"روسيا اليوم".

وبالنظر إلى أن "كوفيد-19" يعد مرضا جديدا، فإن الدراسات تستمر للبحث في جميع جوانبه من أجل فهمه بشكل أفضل، من ذلك، البحث في الأسباب الكامنة وراء جعل أعراض "كوفيد-19" أسوأ.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الإجهاد، الذي غالبا ما يكون مصحوبا بالعزلة، من المرجح أن يجعل أعراض "كوفيد-19" أكثر حدة لأنه يقلل من مرونة الجسم.

وقد يجد الكثير من الناس أنفسهم يشعرون بالوحدة أثناء الإغلاق، وخاصة أولئك الذين يعيشون بمفردهم. وقد يكون هذا ما خلق مستويات عالية من القلق.

وأشارت الدراسات السابقة إلى أن القلق قد يزيد من أعراض الإنفلونزا. واقترح الباحثون الآن احتمال جعل حالات "كوفيد-19" أكثر حدة أيضا.

وأظهرت الدراسة مدى أهمية العوامل الاجتماعية والنفسية عندما يتعلق الأمر بالعدوى والمرض.

وقال البروفيسور شيلدون كوهين، من جامعة كارنيجي ميلون في بنسلفانيا: "إذا كان لديك شبكة اجتماعية متنوعة، فإنك تميل إلى الاعتناء بنفسك بشكل أفضل، على سبيل المثال، من خلال عدم التدخين والشرب باعتدال والحصول على مزيد من النوم وممارسة الرياضة.

وأضاف: "وإذا أدرك الناس أن من هم في شبكتهم الاجتماعية سيساعدونهم خلال فترة من التوتر أو الشدائد، فهذا يخفض القلق ويقلل من تأثيره على صحتهم. فالتركيز على الوباء حتى الآن، يغير سلوكنا لتجنب التعرض للفيروس".

وتشير دراسة البروفيسور كوهين إلى أن كونك أكثر اجتماعية يمكن أن يكون دفاعا أفضل ضد الحالات الشديدة من "كوفيد-19".

ونُشرت الدراسة في مجلة Perspectives on Psychological Science. وقال البروفيسور كوهين: "في عملنا، عمدنا إلى تعريض الناس لفيروسات البرد والإنفلونزا ودرسنا ما إذا كانت العوامل النفسية والاجتماعية تتنبأ بمدى فعالية جهاز المناعة في قمع العدوى، أو منع أو تخفيف حدة المرض".

وفي سلسلة من الدراسات، وجد البروفيسور كوهين أن المشاركين الذين يعانون من "ضغوطات شخصية" لديهم فرصة أكبر للإصابة بمرض تنفسي أعلى عند تعرضهم لفيروسات البرد.

ويعتقد أن الضغوطات الشخصية قد تلعب دورا مشابها استجابة لـ"كوفيد-19"، ما يزيد من خطر إصابة الشخص بالعدوى والمرض.