تفاصيل طعم الإنفلونزا الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية

الحدث - سوار عبد ربه

أعلن مدير عام الخدمات الصحية في وزارة الصحة أسامة النجار، بالأمس، أنه سيتم توفير طعم الإنفلونزا الموسمية خلال الأيام القليلة القادمة لتصبح في متناول الجميع.

وقال أخصائي الطب الوقائي يوسف الطريفي لـ"الحدث" إن "تطعيم الإنفلونزا ليس جديدا، ولكن الفرق أن الجرعات هذه السنة زادت عن السنوات السابقة"، موضحا أنهم في السابق كانوا يطلبون 20 ألف جرعة أما للعام الجاري وصل عدد الجرعات إلى 50 ألف جرعة.

وأضاف: لولا الأزمة المالية لطلبنا 100 ألف جرعة.

وأشار الطريفي إلى أن الفئة المستهدفة لأخذ الطعم هي الناس الأكثر عرضة للخطر من غيرها كالطواقم الطبية والحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، وهؤلاء يكون التطعيم لهم بشكل مجاني، أما الأشخاص خارج الدوائر المستهدفة فيدفعون مقابلا مادي.

ووفقا لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية، يتم إعطاء طعم الإنفلونزا لطلاب المدارس والطواقم الطبية مع اقتراب الشتاء.

وتابع الطريفي: الطعم سيعطى لهذا العام لكي لا يصبح اختلاط بين أعراض الإنفلونزا وأعراض كوفيد 19 نظرا لتشابههما، مؤكدا على أن الطعم يخفف ولا ينهي المرض.

وتتشابه أعراض الانفلونزا مع أعراض كوفيد 19 إلى حد كبير، ولكن يمكن للمريض أن يفرق بينهما من خلال حدة الأعراض، فمريض كورونا يشعر بداية في آلام الحلق ثم حرارة مما يدلل على وجود التهاب واضح، ثم تعب وهزلان؛ نتيجة مقاومة الجسم للفيروس، ثم مشاكل في الرئتين وما يتبعها، كل حسب مناعته ومشاكله الصحية.

أما مريض الإنفلونزا الموسمية فيشعر بدرجة حرارة أقل من مريض كورونا، إلى جانب سيلان في الأنف، وتتفاوت الأعراض وفقا للعمر والمناعة.

وفيما يتعلق بأماكن توفر الطعم، أوضح الطرفي أنه موجود في قسم التطعيم في كافة مديريات الصحة في مختلف المحافظات وكذلك في المستشفيات الخاصة.

وأوضح أن الطعم يغطي بشكل كبير الإنفلونزا المتوقع أن تنتشر السنة الحالية، مشيرا إلى أن التطعيم المتاح في العام الحالي لا يصلح للعام القادم.

ويتعرض جزء بسيط من الناس فور تناولهم للطعم لأعراض رشح وهذا الأمر يعتبر طبيعيا.