الحدث- الأناضول
طالب رئيس لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب إيهاب أبو علي، السلطات المصرية بفتح طبيعي ويومي لمعبر رفح، لإدخال المساعدات الإغاثية في ظل سيطرة كاملة من الجانب المصري على المعبر، مشيرا إلى أن غزة تحتاج إلى دعم طبي يقدر بـ10 مليون دولار تم تجميع 2.5% فقط منهم.
وأوضح أبو علي في تصريح لوكالة الأناضول، أن الوضع في قطاع غزة كارثي على المستوي الإنساني والصحي، معتبرا أن الموقف العربي الرسمي إزاء الأزمة الحالية أضعف بكثير من الأزمات السابقة التي تعرض لها قطاع غزة في السنوات الماضية، مرجحا أن تطول الأزمة حيث تسعى إسرائيل للخروج بانتصار شكلي ترى أنه لم يتحقق حتى الآن في ظل مقاومة فلسطينية تواجهها.
وقال "هنالك عجز كبير يتمثل فى 140 صنفا من أدوية الطوارئ، والعمليات وصل رصيدها صفر وهناك أكثر من 400 صنف من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضا، وسط تزايد أعداد الجرحى والمصابين".
وأضاف أن غزة تعاني أزمة كبيرة قبل هذه الحرب تتمثل في عدم حصول موظفيها على رواتبهم منذ 3 شهور، فضلا عن أن سيارات الإسعاف معطلة بنسبة 50% منذ فترة؛ بسبب السولار والبنزين، وكنا نسعى لحلها قبل بدء الحرب.
وأوضح أن مكتب لجنة الإغاثة في غزة رصد قائمة مسلتزمات طبية قدرناها بـ10 مليون دولار، لكن منظمة الصحة العالمية رصدت موازنة تبلغ 80 مليون دولار لرفع الواقع الكارثي في قطاع غزة حتى 6 شهور، منها 40 مليون دولار خلال هذه الأزمة لقيام القطاع الصحي بدوره.
ولفت إلى أنه تم مخاطبة 500 منظمة دولية، وهناك تجاوب كبير منها، وتم دعم مستشفى العريش بمعدات طبية وسنستمر.
وأكد أنه من حق أي إنسان سواء في الجانب المصري أو الفلسطيني أن يكون المعبر مفتوحا أمامه لتيسير حياته أو علاجه أو دراسته، والسلطات المصرية تسيطر بشكل كامل عليه فهي تتحكم في تفتيشه أو تأمينه أو عدم دخول أي شيء يضر بالأمن القومي المصري، فلا يجب أن توجد مخاوف من أنه يشكل تهديد لمصر.
ودعا لأن يكون المعبر مفتوحا بشكل طبيعي مثل أي دولة، وخاصة مع دولة شقيقة مثل فلسطين وإلا غلقه سيكون عقابا جماعيا للشعب الفلسطيني.
.jpg)
