الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المنظمات الأهلية: ما يجري في القدس ما هو إلا إشعال لفتيل انفجار وشيك

2022-05-29 11:10:43 AM
المنظمات الأهلية: ما يجري في القدس ما هو إلا إشعال لفتيل انفجار وشيك
أرشيفية

الحدث الفلسطيني

أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة وتكثيف الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها ما هو إلا حلقة من نهج يقوم على محاولات ويهدف لتكريس الأمر الواقع الاحتلالي فيها وتهويدها وتفريغها من سكانها الأصليين، وتشديد الخناق عليهم لإجبارهم على مغادرتها عبر وسائل ونوايا مكشوفة وعلنية فمن هدم البيوت، والاستيلاء على العقارات، ومصادرة الأراضي، وفرض الإغلاق الشامل، وفصل المدينة عن محطيها، ومنع التواصل مع أرجاء الضفة الغربية إلى زرع عشرات آلاف المستوطنين فيها، وفرض الضرائب والغرامات المالية الباهظة، وملاحقة واعتقال المقدسيين، وتوسيع الوجود الاحتلالي فيها، وسياسات التطهير العرقي، وتغيير معالمها الدينية والتراثية، والسعي لضرب الوجود الفلسطيني فيها بشتى الطرق والأساليب الخبيثة.

وقالت المنظمات الأهلية في بيان لها وصل "صحيفة الحدث"، إنها تجدد التأكيد على أهمية تظافر الجهود للتصدي لهذه المخططات الاحتلالية في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين وبكل ما تمثل من مكانة وقيمة معنوية ودينية وحضارية تحذر من مغبة استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم الاحتلالية حيث تتعرض المدينة والمسجد الاقصى منذ ساعات فجر اليوم "الأحد" للاقتحامات المتتالية ومحاصرة المصلين في المسجد القبلي، والسماح لعشرات المستوطنين المتطرفين بتدنيس باحات المسجد الأقصى، وتأدية الطقوس والصلوات التلمودية في باحاته مع التحضيرات الجارية لما يسمى مسيرة الإعلام المقررة مساء اليوم التي يشارك فيها عشرات الاف في ذكرى احتلال المدينة.

وشددت، على أن ما يجري "ما هو إلا إشعال لفتيل انفجار وشيك تتحمل دولة الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعاته". 

وطالبت بتحرك فوري من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية لوقف هذا الانفلات العنصري لدولة الاحتلال، وانفلات قطعان المستوطنين بحق المدنيين العزل كما يجري في قرى جنوب نابلس وعلى الطرقات والشوارع، والمفارق الرئيسية وفي مسافر يطا والقرى البلدات التي يحارصها الاستيطان وعلى الشوارع الالتفافية واستباحة هذه القرى والعربدة والتنكيل، ومهاجمة المركبات في تقاسم للأدوار بين الاحتلال ومجموعات المستوطنين بدعم كامل من حكومة الاحتلال، والتهديد بشن حرب عدوانية على قطاع غزة، وهو ما يتطلب العمل على تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية ابسط القيم الانسانية والدولية بفرض العقوبات على دولة الاحتلال، ومنعها من مواصلة هذه الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة  .