الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الفريق الأهلي: ابتداع فكرة ملحق لموازنة 2023 محاولة لاستغفال المجتمع المدني والمواطن

2023-04-06 10:04:15 AM
الفريق الأهلي: ابتداع فكرة ملحق لموازنة 2023 محاولة لاستغفال المجتمع المدني والمواطن
مجلس الوزراء

الحدث الفلسطيني

أكد الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة، أن مجلس الوزراء لم يصدر أية بيانات سابقة تتعلق بإقراره موازنة 2023، وأن ابتداع فكرة ملحق لموازنة 2023 يأتي في سياق استمرار الحكومة في تبني سياسة ترحيل الأزمات المالية والالتزامات المالية المنصوص عليها في اتفاقياتها مع الاتحادات والنقابات والحراكات المطلبية وكسبا للوقت وانتظار حدوث مستجدات تبرر عدم الالتزام بالاتفاقيات.

وفقا للبيان الصحفي الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 3 نيسان؛ فقد تم الإشارة الى أن مجلس الوزراء قد ناقش في جلسته المنعقدة رقم (200) ملحق لموازنة 2023، وأن قانون الموازنة للعام 2023 كان قد تم إقراره في جلسة سابقة ورفعه لسيادة الرئيس للمصادقة. كما أشار البيان إلى أن مجلس الوزراء اعتمد الموازنة لهذا العام كموازنة طوارئ نقدية، يتم الصرف منها وفق ما يتاح من تدفقات نقدية على الخزينة، وذلك نظرا للأزمة المالية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية، الناجمة عن الاقتطاعات المستمرة لأموال المقاصة من قبل الاحتلال وتراجع الدعم الخارجي. 

وقال الفريق الأهلي، إن ابتداع وجود ملحق للموازنة يأتي في سياق الاستغفال المستمر من قبل الحكومة للمجتمع المدني والمواطنين وإيهام المواطن بأن وجود ملحق يدلل على وجود موازنة مقرة أصلا بالاستناد إلى ما نصت عليه المادة 36 من قانون تنظيم الموازنة للعام 1998" إذا لزم أي تعديل على بنود قانون الموازنة العامة أو إضافة بنود يترتب عليهما إضافة مخصصات جديدة يجب إعدادها كملحق موازنة وتقدم من مجلس الوزراء إلى المجلس التشريعي للمصادقة عليها وإصدار القانون بها".

ويرى الفريق الأهلي يرى بأن هناك حالة لتجاهل مطلق من قبل الحكومة وتجاوز سافر لأحكام القانون الأساسي الفلسطيني وقانون تنظيم الموازنة العامة والشؤون المالية للعام 1998، وأن الحكومة استمرت منذ بداية نيسان الجاري في إنفاقها بطريقة غير قانونية، كما ويشكك الفريق الأهلي في أن ما تم نقاشه خلال الجلسة المنعقدة بتاريخ الثالث من نيسان هو ملحق لموازنة وإنما مشروع موازنة 2023.

وأشار إلى أن استمرارا سياسة إدارة الأزمات بالشكل القائم على ترحيل الأزمات وعدم حلها بطريقة موضوعية، ينذر بتعميق انعدام ثقة المواطنين دافعي الضرائب في السلطة السياسية، ويراكم من تفاقم الأزمات والإشكاليات المرشحة للانفجار، وباستمرار حالة الإضرابات النقابية والمطلبية التي امتدت الى قطاعات متعددة بما فيها المسيرة التعليمية، كما ويرى بأنه يجب الوقوف بشكل جدي على إصلاح إدارة المال العام، بما يحاكي وينسجم وأولويات المواطنين ويحقق العدالة الاجتماعية للعاملين.