الجمعة 16 أيار 2025
الحدث – رام الله
وصل الحدث من مصادر مطلعة أن الأسماء المطروحة لشغل حقيبة وزارة التربية والتعليم تدور حول خمسة أسماء بعينها، ثلاثة منها من داخل الوزارة، ووزير سابق، وأستاذ جامعي.
أما الوزير السابق، فهو الدكتور نعيم أبو الحمص، حاصل على درجة الدكتوراة في أساليب التدريس والمناهج، عضو المجلس الثوري في حركة فتح، أحد مؤسسي وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، عمل على صياغة أول مناهج فلسطيني، شغل منصب وزير التربية والتعليم إلى ما قبل الانقسام، وأمين عام مجلس الوزراء بعد الانقسام. ويعمل اليوم أستاذ محاضر في جامعة بير زيت.
ويأتي اسم الدكتور: محمد سبوع كمرشح أخر من خارج أروقة الوزارة، له توجهات سياسية إسلامية، ويعد أحد المقربين من الدكتور رامي الحمد لله، والدكتور سبوع أستاذ في جامعة النجاح، يرأس هيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي، المسؤولة عن ترخيص وتطوير البرامج التعليمية. مهتم بقضايا تطوير التعليم العالي.
أما أبرز الأسماء المرشحة من داخل الوزارة فتدور حول الدكتور جهاد زكارنة، الوكيل المساعد، الذي عمل في العديد من دوائر الوزارة ومنها، الشؤون التربوية، والإدارية، والمناهج، حاصل على درجة الدكتوراة في الإدارة التربوية. أدار أكثر الملفات الشائكة في زمن الانقسام ألا وهو ملف التوجيهي، يعرف عن زكارنة اهتمامه بقضايا البعد الميداني، ويحمل افكارا لا مركزية للتطوير في هذا الحقل.
وهناك اسم الدكتورة شاهيناز الفار، مديرة معهد التدريب في الوزارة، حاصلة على درجة الدكتورة في الإدارة التربوية، تدرجت في العمل التربوي من خلال عملها كمعلمة ومن ثم مشرفة وصولا إلى قيادتها مركز التدريب. تعد أحد أهم المهتمين بقضايا رفع كفاءة المعلم، ويؤخذ عليها قلة الخبرة الإدارية.
أما الاسم الأخير في هذه القائمة فيدور حول الدكتور بصري صالح، الوكيل المساعد، حاصل على درجة الدكتوراة في الإدارة التربوية، برز اسمه في الوزارة بعد تسلمه دائرة العلاقات الخارجية في زمن حكومة الدكتور سلام فياض، فأدار ملف المانحين في زمن الانقسام. ويهتم صالح بتطوير العلاقات الدولية وتحديدا مع الدول المانحة. يؤخذ عليه قلة خبرته الميدانية.
