الحدث العربي والدولي
قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، إنه قصف "مواقع عسكرية تابعة لحزب الله تحتوي على منصات إطلاق صواريخ وقذائف، ومخازن أسلحة في منطقة جنوب لبنان".
وزعم الحيش الإسرائيلي في بيان له، أن "حزب الله يحاول إعادة نشاطه في هذه المواقع"، مشيرا إلى أن وجود الأسلحة ونشاط حزب الله يُشكلان "انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة "أي تهديد" يُشكل على إسرائيل، وفق وصفه.
وأفادت مصادر محلية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية، وعدد من البلدات ومرتفعات جبل الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز ومجرى نهر الليطاني الجرمق والقطراني في قضاء جزين جنوب لبنان. البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قضى على قائد منظومة النيران بقطاع الليطاني في "حزب الله" بضربة استهدفت سيارته بمنطقة الشبريحة في جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات في وقت يسود فيه التوتر بشكل كبير بالشرق الأوسط إثر المواجهة بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية ذلك، أصدر أمسن عام "حزب الله" نعيم قاسم مساء أمس الخميس بيانا أكد فيه أن الحزب "ليس على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها الغدة السرطانية إسرائيل والمستكبرون".
وردا على ذلك، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نعيم قاسم قائلا إنه لم يتعلم الدرس من أسلافه، وأن على "حزب الله" أن يتوخى الحذر.