ماسك يتراجع عن خطط تأسيس "حزب أمريكا"

الحدث العربي والدولي 

قالت مصادر مطّلعة إن الملياردير إيلون ماسك بدأ يتراجع بهدوء عن خططه لتأسيس حزب سياسي جديد.

وذكر ماسك لحلفائه أنه يريد تركيز اهتمامه على شركاته، وهو متردد في إثارة غضب الجمهوريين النافذين من خلال تأسيس حزب ثالث قد يستنزف أصواتهم.

ويمثل هذا التوجّه تحولًا عن موقفه في مطلع الشهر الماضي، حين أعلن عزمه على تأسيس ما أسماه "حزب أمريكا"، لتمثيل الناخبين الأميركيين غير الراضين عن الحزبين الرئيسيين في البلاد.

وخلال فترة تفكيره في إطلاق حزب جديد، ركّز ماسك  الرئيس التنفيذي لشركة تسلا  على الحفاظ على علاقته بنائب الرئيس جيه دي فانس، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع بوصفه الوريث المحتمل لحركة "ماغا" (اجعل أمريكا عظيمة مجددًا). وقد ظل ماسك على تواصل مع فانس في الأسابيع الأخيرة، وأقرّ لمقرّبين منه بأن المضي في تأسيس حزب سياسي قد يُضر بعلاقته مع نائب الرئيس، حسبما أفاد المطلعون.

وأبلغ ماسك ومقربون منه بعض معارفهم أنه يفكّر في استخدام جزء من ثروته الكبيرة لدعم فانس إذا قرر الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2028. وكان ماسك قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين خلال انتخابات 2024.

وأكد حلفاء ماسك أنه لم يستبعد رسميًا فكرة تأسيس حزب جديد، وقد يغيّر رأيه مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي.

وفي يوليو، أعلن ماسك عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا) أمام أكثر من 200 مليون متابع، نيّته تأسيس "حزب أمريكا" بهدف المنافسة في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ العام المقبل.